تحدث شريف إكرامي حارس مرمى النادي الاهلى السابق وبيراميدز الحالي عن مدى تأثره بتراجع دعـم الجماهير بعد الرحيل عن المارد الأحمر، وموقفه من أول مســاهمة امام الأخير، كما أعرب عن تأييده مع ما قــاله لاعــب سموحة ومنتخـب مصر مروان حمدي ردًا على الانتقاد الذي تعرض له.
وقــال إكرامي فى تصـريحـات تلفزيونية بفضائية “اون تايم سبورت 1″ ، عبر برنامج”جمهور التالتة”: “بالتأكيد دعـم الجماهير افضل حصرية فى مصر، لكني لم أتأثر كرويًا، عندما انزل ارضية الستاد لا أفكر فى أي شئ”.
واضاف: “واجهت النادي الاهلى العام الماضي لأول مرة، كان شعوري غريبًا قبل اللقــاء لانني سأواجه النادى الذي نشأت فىه، ولكن بمجرد ان بدأت المباراه نسيت كل ذلك، لكن مباراه الدور الثانى عندما كنت على الدكة كنت أتعجب من الموقف”.
طالع | تشكيل بيراميدز امام البنك النادي الاهلى وديًا.. ناصر منسي يقود الهجــوم
وأردف: “عقلي وتركيزي مع فريقي الحالي، ولكن سيبقى جزءًا مني مع المكان الذي نشأت فىه، رحلت عن النادي الاهلى من أجل المســاهمة فى المقام الاول، وهناك أمور كثيرة لم أبوح بها، والقرار استغرق مني تفكير 5 أشهر، ولو عاد بي الزمن لاتخذت نفس القرار”.
واستطـرد: “ذهبت للفريق النادي الاهلى مرة واحدة بعد رحيلي لكي أشاهد نجلي الذي يلعــب فى النادي الاهلى، ولكني أخذته من النادى لكي أؤسسه فى هذا السن لانه لم يكن يلعــب”.
وتابع: “لا أحد يفرح عندما يرى تعليقات سب أو سخرية على منصات التواصل الاجتماعي، ولكن على الجانب الآخر جماهير النادي الاهلى التي تفعل ذلك كانت فى وقت من الأوقات تمدحني وتطلق علي الالقاب ولكن الآن هم غاضبين مني فطبيعي ان أتقبل الآراء الجديدة كما تقبلت السابقة، لا بد ان أتحملهم وهم على رأسي وأحترمهم وإذا التقيت بهم فى الشارع سأحتضنهم وأتصور معهم، لانه ليس من العدل ان أتقبل إشادات الجماهير فى وقت وأغضب منهم عندما يغضبون مني فى وقت آخر”.
وواصل: “لكي تظل واقفًا على قدميك لا بد ان تتقبل الوجه القبيح للكرة، ولكننا فى مصر لا يوجد نقد، بل يوجد سخرية وسباب، أو تشجيع ونفاق، أتمنى ان يتغير ذلك عندما يفعل كل شخص ما هو مطلوب منه وهو توعية الناس”.
وأتم: “ما فعله مروان حمدي ورده على النقد اثناء مســاهمته فى كـأس العرب هذا لسان حال لاعــبين كثر، ولكني كنت مختلفًا معه فقط فى الطريقة والتوقيت للرد ولكني متفهم وجهة نظره”.
وتحدث عن أصعب المراحل التي مرت عليه، قائلًا: “فى هولندا، كان المدرب عنصريًا، لانه كان يرى إنني جئت من دورى هواة، وعمري صغير، وكان معه حق إلى حد ما، رغم إنه كان لا يعلم من أين أتيت لو كان يعرف النادي الاهلى لكان خجل من نفسه، لان الضغط فى النادي الاهلى أكبر من فىنورد وجماهيرية النادي الاهلى أكبر 10 مرات من فىنورد”.
