صرح فراس حياصات مساءا اليـوم السبت استقالته رَسْمِيًٌّا مـن ادارة فريق الفيصلي الأردني وذلك مضي عَامٌ ونصف على انتخابه جاء الى الهيئة العامة.
وتعتبر هذه الاستقالة الرابعة فى مجلس ادارة فريق الفيصلي، حيـث سبق ان استقال كل مـن فراس الوريكات وأحمد قطيشات ولانا الحغبير. وكان الفيصلي قد شهد ولأول مرة بتاريخه انتخابات ديمقراطية وبمشاركة نحو ألفي مـن مجموعه الهيئة العامة وهي المشاركة الأكبر فى تاريخه.
أسباب استقالة فراس حياصات
وأوضح فراس عبر استقالته التى نشر تفاصيلها عبر حسابه الرسمى فى فايسبوك، أنه تشرف بخدمة فريق الفيصلي طيبة الفتره الماضية.
وقال: “كان هدفي الذى يدركه كل جمهور الفيصلي هو خدمة نادينا ليبقى فى المقدمة دوما، ومن اثناء العمل مع هذه المجموعة الطيبة مـن المجلس المنتخـب والذي انتصفت مدة ولايته الزمينة فقد عشنا معا كل الأيام الجميلة منها والصعبة وواجهنا تحديات كانـت صعبة ومعقدة”.
وأوضح: “لكن مع مرور الوقت بدات أشعر ان المجلس بدأ ينقسم على نفسه، ولم نعد نعمل بروح النادي الواحد وهو ما جعلنا نفقد اهم ميزات العمل الاداري التطوعي والتي ساهمت بإرباك فى منظومة العمل الاداري والمالي بمجلس ادارة النادي وساهمت بتشتيت العلاقة بين مجموعه المجلس وبالتالي بات العمل مستحيلا فى مثل هذه الأجواء فى اثناء عدم علاج الاسباب التى أوصلتنا لهذه الحالة السلبية”.
وختم: “وبناء على الأسباب الواردة، أتقدم باستقالتي مـن مجلس ادارة النادي ومعبرا عَنْ فخري واعتزازي بكل ما قدمته مـن جهد وفكر ومال للنادي وسوف أعود الي المدرجات مع الجمهور مساندا للنادي الذى نعشق لانه فريق الوطن”.
وكان حياصات قد ساهم فى انجاز العديد مـن الأنتقالات الخاصة بفريق كرة القدم ومن جيبه الخاص بهدف ضمان مواصلة مسيرة الانجازات.
وتأتي استقالته فى توقيت عصيب على الفيصلي الذى ينافس على لقبي بطوله الدورى وكأس الأردن. وتتزامن استقالة حياصات بعد يـوم واحد مـن انتقال مهاجـم النادي وهداف الدورى رزق بني هاني الي صفـوف سيلانجور الماليزي.
