يَخُوض قادش الإسباني مواجهه صعبة عندما ينزل ضيفًا على بطل الليغا عمليًا ريال مدريد فى مواجهه يترقب لها أغلب المتابعين ان تصب فى صالح فريق العاصمة الإسبانية.
ويسعى قادش لتحقيق اى نتيجه إيجابية تساعده على البقاء فى الليغا حيـث تفصله 5 نقاط عَنْ أقرب مركز آمن مـن الهبوط الي الدرجة الثانية والذي يشغله سيلتا فيغو برصيـد 31 نقطه.
فريق المدافع السوري أيهم أوسو فشل فى الخروج بالنقاط الكاملة على أرضه امام منافسه مايوركا، الذى يأتي المركـز السادس عشر بـ32 نقطه، واكتفى بالتعادل الإيجابي الذى أضاع فرصة ثمينة للاقتراب أكثر مـن سيلتا ومايوركا.
امام مايوركا كانـت أول مرة يتم الاستغناء عَنْ خدمات أوسو فى مركز قلب الدفـاع بعدما دفع به المدير الفنى ماوريسيلو بيليغرينو فى مركز الظهير الأيمن لكن المدرب الإسباني قرر تبديله بين شوطي اللقـاء والتحول للعب بثلاثي دفاعي بعد التأخر فى النتيجة بهدف.
ومنذ ان دخل أوسو تشكيله النادي الأساسية بعد الانضمام الي قادش فى يناير، لم يخرج الدولى السوري مـن التشكيلة الأساسية سوى فى مباراة وحيدة كانـت امام غرناطة لكنه دخل بديلًا فى الشوط الثانى بعد التقدم بهدف لتأمين الدفـاع.
قد لا يلعـب أوسو أساسيًا امام ريال مدريد اليـوم، لكن كل ما يهمه فى الوقت الحالي هو بقاء أمل فريقه فى الابتعاد عَنْ “السيغوندا”، وصحيح ان البداية ستكون امام منافس صعب كالريال لكن المباريات القادمة قد تحمل الأمل الحقيقي للفريق الأندلسي.
برنامـج قادش فى الدورى الإسباني
فبعد مواجهه ريال مدريد ستتبقى لقادش مباراتان على أرضه امام كلٍ مـن خيتافي ولاس بالماس اللذين لا تعني لهما المباراه على الأرجح سوى محاولة التقدم فى ترتيـب الليغا اللهم إلا إن صادف خيتافي حظ مذهل بنتائج كارثية للفرق التى تسبقه فى الترتيب ليدخل فى صراع المراكز الأوروبية.
بينما تبدو عملية النادي أقل وطأة فى مواجهاته خارج أرضه بمواجهات أندلسية أندلسية عندما ينزل ضيفًا على إشبيلية قبل ان ينهي الليغا امام ألميريا الذى هبط رَسْمِيًٌّا.
فى المقابل يمتلك سيلتا فيغو جـدولًا أصعب يبدأ باستضافته فياريال غَدًا قبل ان يخرج لمواجهة أتلتيكو مدريد فى لقاء صعب جدًا قبل ان يعود لأرض ملعبه بالاييدوس لمواجهة النادي الآخر المنافس على مركز دورى الأبطال الأخير وهو أتلتيكو مدريد.
المباراه قبل الاخيره لسيلتا فيغو سيخرج فيها لملاقاة غرناطة الذى ما يزال يقاتل على فرصة شبه مستحيلة للبقاء قد يفقدها قبل تلك المواجهة، قبل ان ينهي الليغا على أرضه بمباراة محفوفة المخاطر امام فالنسيا الآمل فى شغل مركز أوروبي.
اما مايوركا فهو الآخر سيضطر لمواجهة أتلتيكو مدريد لكن على ملعبه، ثم يَخُوض مباراة أخرى على ملعبه امام لاس بالماس قد تكون فرصة لإحباط منافسيه كَمَا يمتلك مباراة أخرى على أرضه هى قبل الاخيره وتبدو فى المتناول امام ألميريا.
وما بينهما سيخرج مايوركا لمواجهة أوساسونا فى مواجهه ليست بالسهلة وهو نفس حال مباراته الاخيره امام خيتافي على ستاد الأخير كوليسيوم ألفونسو بيريز.
وبالنظر لتلك الجدولة فإن أمل قادش قد يتعلق بسيلتا فيغو أكثر مـن مايوركا الذى يمتلك الجدول الأسهل بين الفرق الثلاثة، لكن ينبغي له أولًا ان يقدم أداءً استثنائيًا فى مبارياته القادمة إن أراد الحفاظ على آماله، وهي عملية ليست بالسهلة لفريق حَقَّق الفـوز فى 4 مباريات فقط مـن أصل 33 مباراة خاضها فى الليغا حتـى الان.
جـدول قادش: ريال مدريد (خارج الأرض) – خيتافي (دَاخِلٌ الأرض) – إشبيلية (خارج الأرض) – لاس بالماس (دَاخِلٌ الأرض) – ألميريا (خارج الأرض).
جـدول سيلتا فيغو: فياريال (دَاخِلٌ الأرض) – أتلتيكو مدريد (خارج الأرض) – أتلتيك بيلباو (دَاخِلٌ الأرض) – غرناطة (خارج الأرض) – فالنسيا (دَاخِلٌ الأرض).
جـدول مايوركا: أتلتيكو مدريد (دَاخِلٌ الأرض) – لاس بالماس (دَاخِلٌ الأرض) – أوساسونا (خارج الأرض) – ألميريا (دَاخِلٌ الأرض) – خيتافي (خارج الأرض).
