اخبار الرياضة

ليفركوزن يصطدم بروما.. ومارسيليا يحلم امام أتالانتا

يحاول باير ليفركوزن “بطل الدورى الألماني لكرة القدم” الي الثأر مـن روما الإيطالي، وصيف بطل “اليوروبا ليغ” العام الماضي، عندما ينزل ضيفًا على النادي الألماني اليـوم الخميس، فى ذهاب الدور نصف النهائى لمسابقة الدورى الأوروبي لكرة القدم.

ووقع باير ليفركوزن فى مواجهه روما فى الدور نصف النهائى للعام الثانى تواليًا؛ بعدما التقيا العام الماضي؛ حيـث كانـت الغلبة للفريق الايطالي 1-0 ذهابًا فى العاصمة الإيطالية روما، قبل ان يتعادلا 0-0 عودةًا فى ليفركوزن.

وتم تصوير طاقم المدرب الإسباني للفريق الألماني، تشابي ألونسو، وهم يحتفلون بتأهل روما على حساب مواطنه ميلان فى ربع النهائى، فى إشارة لافتة الي رغبتهم فى ردّ الاعتبار للخروج القاسي العام الماضي على يد فريق المدرب البرتغالي وقتها جوزيه مورينيو.

ويعوّل ليفركوزن على سجلّه المذهل هذا العام؛ حيـث لم يتذوّق طعم الخسارة فى 46 مباراة فى مختلف المسابقات، وقد تُوج بلقب الدورى المحلي للمرة الأولى فى تاريخه، وبات مرشحًا لحصد ثلاثية تاريخية كونه صعود أيضًا للمباراة النهائيه لمسابقة الكأس المحليه امام كايزرسلاوترن.

المغربى أمين عدلي صانع ألعاب باير ليفركوزن الألماني (X: Bayer 04 Leverkusen)

وسجّل ليفركوزن 16 هـدفًا فى الوقت بدل الضائع هذا العام فى جميع المسابقات، آخرها جاء فى الدقيقه الـ90+6 فى مباراة النادي امام شتوتغارت (2-2)، يـوم السبت الماضي فى بطوله الدورى الألماني.

وقال المدرّب ألونسو إن قدرة فريقه على العودة بالنتائج فى الأوقات القاتلة “يصعب تفسيرها”، معربًا عَنْ أمله فى  ذلك استمرار لبقية العام. وأضاف فى تصريح صحفي، بعد التعادل الأخير مع شتوتغارت: “كان هدفنا الرئيسي ان نصبح أبطالًا لألمانيا، لكننا الان لا نريد التوقف. الهدف واضح، نريد ان نبقى بدون خسارة حتـى نهاية العام”.

هل ينهي روما مجموعه ليفركوزن الألماني؟

فى المقابل، خطف روما نقطه ثمينة مـن نابولي الأحد الماضي، بفضل هـدف متأخر لتامي أبراهام، وهو الاول للمهاجم الانجليزي منذ عَامٌ، بعد غياب طويل بسـبب اصابه فى الركبة.

وبينما كان بإمكان ليفركوزن الانتباه على أوروبا، فإن مدرّب روما، دانييلي دي روسي، كان متوترًا فى الأسابيع القليلة الماضية؛ حيـث سعى الي تحسين ترتيـب فريقه فى الدورى مـن اجل الحصول على كارت مؤهلة الي دورى أبطال أوروبا العام القادم.

ويواجه روما مخاوف مـن التأثر بالإرهاق بعد حسمه ديربي إيطاليا امام ميلان فى ربع النهائى، وهي المواجهة التى سبقها ديربي روما فى الدورى امام لاتسيو، وتلاها لقاءات مباشرة مع منافسَين على البطاقات القارية، بولونيا ونابولي.

وستكون المباراتان المقبلتان فى الدورى، مع يوفنتوس وأتالانتا الذى يتأخر بنقطتين عَنْ روما، ما يجعل الأسبوعين المقبلين حاسمين لدي روسّي، الذى أعاد فريق طفولته الي سكة النتائج الجيدة منذ خلافته مورينيو فى يناير/ كانون الثانى الماضي.

وقال دي روسّي بخصوص مواجهه فريقه لليفركوزن: “علينا ان نكون مثاليين، لانه إذا لم يخسروا أبدًا بينما لديهم الشجاعة للتسجيل فى الثواني الاخيره كثيرًا، فهذا يعني ان لديهم شيئًا مميزًا. إنهم لم ينهزموا، وليس لا يمكن هزمهم”.

مارسيليا يحلم بخوض النهائى الثانى

وفي المباراه الثانية، يحاول مارسيليا الفرنسي الي استغلال عاملي الأرض والجمهور لتأمين بلوغه المباراه النهائيه للمرة الثانية، وذلك عندما يستقبل أتالانتا الإيطالي فى اختبار حقيقي للفريق الجنوبي.

ويعقد مارسيليا، وصيف بطل نسخة 2017-2018 أتلتيكو مدريد الإسباني، آمالًا كبيرة على المنافسه القارية، وذلك بعدما فقد آماله فى الدورى؛ حيـث يأتي النادي المركـز السابع بفارق 11 نقطه عَنْ ليل صاحب المركـز الرابع، المؤهل الي الدور التمهيدى الثالث مـن دورى الأبطال.

وقال مدير فني النادي الجنوبي، جان لويس غاسكيه، بعد الإطاحة ببنفيكا البرتغالي مـن ربع النهائى: “نحلم بمثل هذه الأمسيات. هذه بطوله تناسبنا. لقد وصلنا الي الدور نصف النهائى لمسابقة اوروبية بعد ان تغلّبنا على 3 أندية متوجة بألقاب قارية لاحقًا (بنفيكا وفياريال الإسباني وشاختار دونيتسك الأوكراني)”.

وأضاف غاسكيه: “إنها قصة ملحمية. لا يمكن الحكـم على العام إلا فى النهايه، لكننا نريد الذهاب الي أبعد مدى ممكن”. لكن عملية النادي الفرنسي لن تكون سهلة امام فريق إيطالي بطموحات كبيرة، خاصةً بعدما أطاح بليفربول الانجليزي الذى كان مرشحًا بقوة لنيل البطولة.

فاز أتالانتا بلقب واحد فقط فى تاريخه هو الكأس المحليه عَامٌ 1963، لكن فريق بيرغامو صنع اسمًا لنفسه فى الدورى الإيطالي وفي أوروبا بفضل طريقة اللعب الجذاب، بقيادة مدربه المتوهج جان بييرو غاسبيريني.

السابق
نجمة الجزائر تزاحم رونالدو على النجومية فى السعوديه
التالي
ليفركوزن يصطدم بروما ومارسيليا يحلم بنهائي آخر امام أتالانتا