صرح فريق السد القطري عَنْ تعاقده مع لاعـب الوسـط البرتغالي ميغيل أنغلو دا سيلفا “تشيكا”؛ حيـث سيصبح الأخير لاعـبًا بقائمة النادي السداوي اثناء الجزء المتبقي مـن العام الكروي الحالي 2023-24.
وتُوج السد هذا العام بلقب دورى نجوم إكسبو، ويحلم “الزعيم” بإضافة لقبين آخرين، مـن اثناء التتويج بثنائية كاس قطر وكأس الأمير، وذلك تحت قيادة فنية للمدرب الوطني وسام رزق.
وجاء تعاقد السد القطري مع تشيكا، تعويضًا لغياب البرازيلي غيليرمي توريس، الذى تقـدم لإصابة قوية اثناء مباراة النادي قبل الاخيره بدوري النجوم، امام الشمال. وكشف النادي عَنْ معاناة غيليرمي مـن كسر فى كاحل القدم، وسـط توقعات بغياب النجـم البرازيلي عَنْ الملاعب لفترة طويلة، مـن اجل التعافي والتأهيل.
مـن يكون تشيكا لاعـب السد القطري الجديـد؟
يبلغ تشيكا مـن العمر 29 عَامًٌا، وتتوفر فيه 3 أسباب دفعت السد للرهان عليه؛ الاول يتمثل فى إجادته اللعب فى مراكز لاعـب الوسـط الارتكاز، ولاعب الوسـط المدافع، ولاعب الوسـط الأيسر، ما يجعله “خيارًا متعدد الاستخدامات” لمدرب السد وسام رزق.
ويتمثل السبب الثانى فى تنوع خبرات تشيكا مع لاحق تمثيله أندية كثيرة، كلها فى البرتغال وفرنسا، وأبزرها سبورتينغ براغا وليل وستاد رين، كَمَا سبق لنجم السد الجديـد ان مثّل منتخـب البرتغال تحت 20 عَامًٌا.
اما السبب الثالث فيتمثل فى تكاليف الصفقة التى جاءت منطقية؛ إذ إن اللاعب البرتغالي انضم الي السد مجانًا؛ مع عدم ارتباطه بأي نادٍ منذ رحيله عَنْ رين الفرنسي فى أغسطس/ آب 2023، علمًا بأن القيمة السوقية لتشيكا تبلغ 3 ملايين يورو، وفق بيانات موقع “ترانسفير ماركت” العالمي.
وخلال مسيرته الاحترافية مع الانديه، خَاض تشيكا 258 مباراة بمختلف الالقاب، مُسهمًا بـ28 هـدفًا (سجّل 13 هـدفًا، قدّم 15 تمريرة حاسمة)، بينما لم يسبق له الحصول على اى كارت حمراء، استنادًا الي بيانات “ترانسفير ماركت”.
موسـم ناجح للسد القطري
لم يقدم السد القطري افضل مستوياته العام الماضي 2022-23؛ حيـث تأثر النادي سلبًا بانضمام عَدَّدَ كثير مـن لاعبيه الي تجهيزات منتخـب قطر، الذى ســاهم فى نهائيات كاس العالم 2022، لكن الامور تغيرت هذا العام؛ إذ تحسنت نتائـج النادي المحليه، تحت قيادة المدرب السابق برونو ميغيل، والحالي وسام رزق.
وتُوج السد بلقب دورى نجوم إكسبو قبل مرحلة على نهاية البطولة التى أنهاها النادي مُحتلًا المركـز الاول برصيـد 49 نقطه مـن 22 مباراة (15 فـوزًا، 4 تعادلات، 3 هزائم).
وكان السد النادي الأكثر تحقيقًا للانتصارات، والأقل تقـدمًا للهزيمة، فى البطولة المحليه، كَمَا كان الأكثر تَسْجِيلًٌا للأهداف (65)، والأقل إستقبالًا لها (21)، ليكون تتويجه بالالقاب عَنْ جدارة واستحقاق.
ويحلم النادي السداوي بحصد ثلاثية محلية، مـن اثناء التتويج بكأس قطر وكأس الأمير. ومن المحدد ان يقابل النادي المُلقب بـ”عيال الذيب” نَظِيرِه الوكرة، اليـوم الأربعاء، ضوء الدور نصف النهائى لبطولة كاس قطر.
وفي كاس أمير قطر، سيستهل السد مشواره فى البطولة بملاقاة المرخية، ضوء بطولات الدور ثمن النهائى، للمسابقة التى تعتـبر الأغلى والأكثر اهميه لجميع الانديه القطرية.
