“عيوب كبيرة” فى الأولمبي العراقي قبل مواجهه إندونيسيا!

حدّد المدرب العراقي بسام رؤوف، نقاط ضعف المنتخـب الأولمبي العراقي قبل مواجهه إندونيسيا فى كاس آسيا تحت 23 عَامًٌا فى قطر، والتي تأتي يـوم غد الخميس على ستاد عبد الله بن خليفة بفريق الدحيل، عند الساعة السادسة والنصف مساءاً “توقيت” مكة المكرمه والدوحة وبغداد.

وقال رؤوف لـ”العمدة نيوز” إن “المنتخـب الأولمبي العراقي خسر امام منافس قوي مكتمل الصفوف، ولا يعاني مـن اى خطأ أو مشكلة مثل المنتخـب الياباني، الذى لا يعاني مـن اى نقاط ضعف سواء فى الهجوم أو فى خط الدفـاع، وهو يمتلك مهارات فنية ومرونة تكتيكية، وطبّق كل مفردات كرة القدم الجميلة امام منتخبنا”.

وأضاف: “خطوط المنتخـب الياباني كانـت منسجمة، المنتخـب العراقي لم يكن جيدًا ولم يكن فاعلاً امام اليابان، سواءً على مستوى نقل الكرة وبطء الانتقال، والفريق العراقي كان يسعي مجاراة منافسه فى بعض المناطق وكان ضعيفًا دفاعيًّا وغير منسجم، وحاول تنويع طريقة اللعب ولم ينجح، لأن اليابان كان افضل بكثير”.

وأوضح ان “خسارة أسود الرافدين نتيجه طبيعية بناءً على عدة اعتبارات، مثل حيوية المنتخـب الياباني ورغبته بتحقيق الفـوز، إذ كانـت تطلعاته أعلى مـن النادي العراقي، لانه يفكر بنيل لقب البطولة والوصول الي أولمبياد باريس، الفـوز على العراق كان بمثابة رد اعتبار للكرة اليابانية، والثأر مـن منتخبنا بعد الخسارة أمامنا فى كاس آسيا”.

ونوّه الي انّ “الجمهور الياباني داعم لفريقه، ويتمنى الفـوز لمنتخبه للظفر بالالقاب، على عكس البعض مـن الجماهير العراقية التى لا تتمنى الفـوز للمنتخب العراقي وتبالغ فى انتقاده بأنه دون المستوى وغير ملبٍّ للطموح ومن الممكن ان ينهار فى اى لحظة. اعتقد ان وصول اليابان وأوزبكستان الي نهائى كاس آسيا هو استحقاق طبيعي وعدالة كرة القدم، نظرًا لمستوى الفريقين”.

الأولمبي العراقي مطالب بتدارك عيوبه قبل لقاء إندونيسيا

وأشار الي إن “المنتخـب العراقي يجب ان يكون جاهزًا فى مواجهه إندونيسيا، هناك نقاط ضعف وعيوب كبيرة فى المنتخـب، الأسلوب الهجومي غير واضح، وإمكانات اللاعبـين الفردية قد تكون دون المستوى، وأغلبهم لم يظهروا إمكاناتهم باللعب الجماعي ولا الفردي. الأولمبي العراقي يحرك الكرة بصعوبة ويعتمد على الكرات الطويلة، ولا يجيد التعامل مع ضغط المنافس”.

وتابع: “المستوى العام للمنتخب العراقي متراجع، فأفضل لاعـب فى النادي علي جاسم لم يكن فاعلاً ولا مؤثرًا، وكان دون مستوى الطموح. العراق يقابل صعوبة فى تَسْجِيلٌ الأهداف، ولولا ركلات الجـزاء التى احتُسِبت له فى البطولة لن يصل الي هذا الدور مـن البطولة، لأنها هى ما أنقذ المنتخـب الوطني وليس طريقة اللعب ونوعية اللاعبـين والأداء الفنى”.

وتصدر الأولمبي العراقي ترتيـب المجموعة الثالثة برصيـد 6 نقاط مـن ثلاث مباريات، بعدما خسر امام تايلاند 2-0 ثم فاز 4-2 على طاجيكستان و2-1 امام السعوديه، قبل ان يفوز فى ربع النهائى 1-0 على فيتنام.