يقترب أولمبياد باريس الذى تستضيفه العاصمة الفرنسية فى الفتره الممتدة بين 26 يوليو/ تموز وحتّى 8 أغسطس/ آب 2024، شيئًا فشيئًا مـن موعده، وعلى الرغم مـن ذلك لا تتوقف المشكلات عَنْ اعتراض بواسطة اللجنة المنظمة.
وتستعد باريس لاحتضان الألعاب الأولمبية التى تنظّمها للمرة الأولى منذ 100 عَامٌ والثالثة فى تاريخ المدينة، وسـط العديد مـن الأجواء المربكة تنظيميًا مـن اثناء حالة عدم الرضا تجاه بعض المرافق الأولمبية، وأمنيًا فى خضم التهديدات التى تعيش على وقعها المدينة.
أولمبياد باريس 2024 وفضيحة جديدة
فى فضيحة جديدة تسبق الحدث الأولمبي الكبير، تمّت سرقة جهازي كمبيوتر تعود ملكيتهما لمسؤولة عَنْ تطوير الموقـع الأولمبي فى ليل مـن سيارتها المركونة امام منزلها، وفقًا لما صرح الادعاء العام الفرنسي.
وقالت المدعية العامة فى مدينة ليل كارول إتيان: “تلقينا شكوى مـن المسؤولة عَنْ تطوير موقع ليل الأولمبي مساءا 29 أبريل/ نيسان، بشأن سرقة جهازي كمبيوتر وشارة تعريف مـن سيارتها المركونة امام منزلها”.
وأضافت ان “التحقيقات جارية” لتحديد هوية المشتبه به و”الطبيعة الدقيقه للبيانات التى تحتويها هذه الأجهزة المرتبطة بحدث أولمبياد باريس 2024″. وحسب مصادر الشرطة، فإنّ أحد الجهازين المسروقين، مـن المحتمل ان يحتوي على “خطط أمنية” مرتبطة بالبنى التحتية دَاخِلٌ القرية الأولمبية فى فيلنوف-داسك فى مدينة ليل.
وحصلت واقعة السرقة مساءا الإثنين حسب المصدر نفسه، كاشفًا أنه تمّ حظر الوصول الي البيانات على الشَّبَكَةُ مـن القسم التكنولوجي فى أولمبياد باريس 2024. وقال مصدر آخر فى الشرطة لوكالة فرانس برس إن شارة التعريف المسروقة “لا تسمح بفتح اى باب” و”الكمبيوتر كان مغلقًا”.
وفي حادثة أخرى فى نهاية شهر فبراير/ شباط، سُرقت حقيبة تعود الي مهندس مـن مجلس بلدية مدينة باريس مـن قطار فى محطة “غار دو نور” فيها جهاز حاسوب وناقلان للبيانات (يو إس بي) يحتوون على الخطط الأمنية للأولمبياد.
جدير بالذكر ان الحكومة الفرنسية تعيش فى حالة تأهب قصوى استعدادًا لاستضافة أولمبياد باريس 2024 فى شهر يونيو القادم، خاصةً بعد التهديدات الإرهابية الاخيره بالتخطيط لتنفيذ عمليات فى العاصمة.
