قرّرت الهيئة المستقلة للانتخابات فى الاتحاد التونسي لكرة القدم اليـوم الثلاثاء 30 أبريل/نيسان إسقاط قائمتي المترشحين لرئاسة الهيكل المشرف على اللعبة الشعبية الأولى فى البلاد، زياد التلمساني وجلال بن تقية.
وأعلن الاتحاد التونسي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي عَنْ رفض هيئة الانتخابات القائمتين لعدم التأكد مـن توفر الشرط المنصوص عليه بالفصل (36) فى الفقرة الرابعة مـن القانون الاساسى للاتحاد.
انتخابات الاتحاد التونسي تتأجل مرة اخري
وسبق لهيئة الانتخابات ان رفضت ترشح قائمة واصف جليل قبل ان ترفض لجنة الاستئناف طعنه وتؤيد قرار هيئة الانتخابات بإسقاط قائمته مـن سباق رئاسة الجامعة وإرجاع قائمتي التلمساني وتقية الي لجنة الانتخابات لإعادة النظر فى شرعيتهما.
وكان مـن المفترض ان تجري الانتخابات يـوم 11 مايو/ أيار القادم، لمعرفة هوية الرئيس الجديـد لاتحاد كرة القدم لخلافة وديع الجريء، الذى لم يكمل ولايته بسـبب إيداعه السجن مـن طرف السلطات المحليه للتحقيق معه، فى ملفات ترتبط بطريقة تسييره الاتحاد اثناء السنوات الماضية، لكن وبسبب إسقاط جميع القائمات باتت إمكانية تأجيلها مرة أخرى واردةً للغاية.
ويُمـنّي الشارع الرياضي التونسي النفس بثورة كروية تُغيِّر واقع الفشل الذى بات سائدًا فى الكرة المحليه، لا سيما مع الانسحاب المخيب لمنتخب “نسور قرطاج” مـن الدور الاول لنهائيات كاس أفريقيا للأمم فى كوت ديفوار 2024، وتراجع مستوى الدورى المحلي، وهو ما أفسح المجال للحديث عَنْ وجوب إحداث تغييرات بدءًا بالهيكل المشرف على اللعبة، خصوصًا مع قرب نهاية المدة النيابية للمكتب الجامعي الحالي.
