استعرض الاعلامي السعودي، بتال القوس، الإيجابيات والسلبيات المُتعلقة بفكرة إستقبال الصين لبطولة كاس السوبر السعودي 2025، التى يُنتظر اقامتها فى الفتره مـن 14 وحتى 17 أغسطس/ آب 2024.
وقال القوس مـن اثناء صفحتة الرسمية على منصه التواصل الاجتماعي “إكس”: “إقامة السوبر السعودي فى الصين فكرة جيدة تمنح الفرق السعوديه انتشارًا مختلفًا وبُعدًا إعلاميًا جديدًا”.
وتابع الاعلامي السعودي: “السلبية فيها هى فوارق التوقيت التى تصعب التغطيات الاعلامية، وبعد المسافة للجماهير.. يمكن حل السلبية الاخيره عبر الشركات الراعية للمسابقة والاتحاد والفرق بتسيير رحلات خاصة للجماهير”.
بينما اخبار صحفية قد ذكرت ان الصين تتنافس مع قطر والإمارات على إستقبال كاس السوبر السعودي اثناء النسخه القادمة، وأوضحت ان المسؤولين على الكرة السعوديه متحمسون لفكرة إقامة البطولة بمشاركة 4 أندية فى الصين، وليس فى الخليج.
وتأتي رغبة المسؤولين فى إقامة بطوله كاس السوبر السعودي بعيدًا عَنْ دول الخليج؛ مـن اجل تسويق تطور كرة القدم السعوديه ومشروعها الجديـد على مستوى جميع ارجاء العالم.
وتسعى الصين لاستضافة البطولة السعوديه؛ بسـبب وجود نجوم عالميين فى الفرق السعوديه، يحظون بشعبية كبيرة لديهم، يتقدمهم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر، والبرازيلي نيمار جونيور لاعـب الهلال، والفرنسي كريم بنزيما مهاجـم الاتحاد.
الهلال بطل آخر نسخة مـن كاس السوبر السعودي
وحصل فريق الهلال على لقب النسخه الاخيره مـن بطوله كاس السوبر السعودي إثر الفـوز فى المباراه النهائيه على الاتحاد بنتيجة (4-1)، أمسية الخميس 11 أبريل/ نيسان، فى لقاء احتضنه ستاد محمد بن زايد بمدينة أبو ظبي الإماراتية.
وأُقيمت المنافسه لأول مرة فى الإمارات، بمشاركة 4 فرق، حيـث لعب الاتحاد والنصر بصفتهما بطل مسابقه الدورى السعودي 2022-23 ووصيفها، إضافة الي الهلال والوحدة بطل كاس خادم الحرمين الشريفين ووصيفه فى آخر نسخة.
ويُعتبر النادي الهلالي صاحب الرقم القياسي فى عَدَّدَ مرات الحصول على لقب السوبر السعودي، بواقع 4 مرات، ثم النصر بلقبين، بينما تُوجت أندية الاتحاد، الشباب، الاهلي، والفتح، بالالقاب مرة واحده فقط لكل منهم.
بينما مسابقه كاس السوبر السعودي تجري فى الماضي بمشاركة ناديين فقط بين بطل الدورى وبطل كاس الملك السعودي، قبل ان يتم تغيير البطولة، ليشارك فيها بطل الدورى السعودي ووصيفه، الي جانب بطل كاس الملك ووصيفه.
