أثار المخالفة القاتل الذى تسبب به الألماني مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونه الإسباني، اثناء مواجهه فريقه مع فالنسيا فى الدورى الإسباني، جدلًا جديدًا حول أحقيته بحراسة مرمى المنتخـب الألماني بصورة أساسية فى يورو 2024، وأحيا آمال الحارس المخضرم مانويل نوير فى الحصول على المقعد الاساسى فى “المانشافت”.
شتيغن كاد يقضي على آمال برشلونه الضئيلة فى الحفاظ على لقب الدورى الإسباني هذا العام، حينما منح هدية الي فالنسيا، بارتكابه هفوة قاتلة ساعدت النادي المنافس على إحراز هـدف التعادل فى المواجهة التى جمعت الفريقين لحساب الاسبوع الثالث والثلاثين مـن الدورى الإسباني.
بينما النتيجة تشير الي تقـدم برشلونه بهدف فيرمين لوبيز، حينما قرر شتيغن التأهل خارج منطقه العمليات لقطع الكرة على طريقة “لوب” مـن امام هوغو دورو، لكن الأخير استطاع مـن خطف الكرة بطريقة محرجة محرزًا هـدف التعادل لفالنسيا فى الدقيقه 27.
ويدين شتيغن بالفضل الي المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذى نجح فى قلب النتيجة بتسجيله 3 اهداف، وقيادة برشلونه الانتصار على فالنسيا 4-2، لتهدأ حدة الانتقادات التى طالت الحارس الألماني بعد المواجهة.
هل يستحق شتيغن مقعدًا أساسيًا مع منتخـب ألمانيا؟
صرح جوليان ناغيلسمان مدير فني منتخـب ألمانيا، عزمه الاعتماد على شتيغن حارسًا أساسيًا للمنتخب الألماني فى يورو 2024. قرار مدير فني “المانشافت” يقابل الان عدة تحديات أبرزها تراجع مستوى حارس برشلونه بشكل واضح، مقابل عودة مانويل نوير مـن إصابته التى أبعدته طويلًا بعد كسر فى القدم.
وتعكس الأرقام حالة مـن الجدل حول أحقية شتيغن باللعب أساسيًا مع منتخـب ألمانيا فى اليورو، حيـث خَاض 31 مباراة عبر مختلف المسابقات هذا العام، تلقى خلالها 32 هـدفًا مع الحفاظ على نظافة شباكه فى 14 مناسبة.
مـن ناحيته، تلقى المخضرم مانويل نوير البالغ مـن العمر (38) عَامًٌا، العدد ذاته مـن الأهداف حيـث اهتزت شباكه 32 مرة فى 28 مباراة، محافظًا على نظافة شباكه فى 10 مباريات، لكنه تأثر بسـبب التراجع الكبير فى مستوى بايرن ميونخ، بينما عاد الي التألق فى الأسابيع الاخيره.
ما هو مؤكد ان خطأ شتيغن الكارثي امام فالنسيا، سيفتح مرة اخري باب الجدل حول أحقيته باللعب أساسيًا فى اليورو، مما قد يشعل السباق مرة اخري مع نوير، وهو السباق الذى استطاع الأخير مـن حسمه فى كل المنافسات الاخيره بينهما.
