أثار احتفال مصطفى شلبي لاعـب فريق الزمالـك المصرى بعد تسجيله هـدفًا فى مرمى فريق دريمز الغاني، يـوم الامس الأحد، ردود فعل مُتباينة وجدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
شهدت الساحة الرياضية مؤخرًا موجة مـن الجدل والاحتكاكات، وذلك بعد احتفال محمد عبد المنعم، لاعـب النادي الاهلي، بطريقة اعتبرها البعض مثيرة للجدل، بعد تسجيله هـدفًا فى مرمى مازيمبي فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، وتفاعل مع هذا الحدث مصطفى شلبي، لاعـب الزمالـك، بطريقة أثارت المزيد مـن الجدل، ما أدى الي اندلاع لقاءات لفظية بين جماهير الناديين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسجّل مصطفى شلبي الهدف الثالث لنادي الزمالـك فى شبـاك دريمز الغاني بتمريرة حاسمة مـن الدولى التونسي سيف الدين الجزيري، لكن احتفاله أثار موجة مـن الجدل، حيـث اعتبره البعض مُسيئًا وطالبوا بتوقيع اجراءات عليه.
الزمالـك يدافع عَنْ احتفال مصطفى شلبي
دافع عبد الواحد السيد، مدير الكرة بفريق الزمالـك، عَنْ احتفال مصطفى شلبي بعد تسجيله هـدفًا فى مرمى دريمز، مؤكدًا انّه كان مع محمود عبد الرازق “شيكابالا” وباقي أفراد الجهـاز الفنى فى المدرجات، وأنّ هذا الامر موثق بالفيديوهات.
وقال عبد الواحد فى تصريحـات الي وسائل الإعلام المصرية: “تأكيدًا على حسن نية شلبي، نؤكد ان احتفاله لم يتضمن اى إساءة لأي شخص، بل كان عفويًّا تمامًا، خاصةً فى اثناء صعوبة المباراه وتأكدنا مـن بلوغ النهائى، ناهيك عَنْ العلاقة الكبيرة التى تربطه بالجماهير”.
كان الزمالـك قد حجز مقعده فى نهائى بطوله كاس الكونفيدرالية الأفريقية، للمرة الثانية فى تاريخه بعد فوزه على مضيفه دريمز الغاني بثلاثة اهداف مقابل لا شيء (3-0)، فى عودة نصف النهائى الذى أقيم على ستاد بابا يارا فى كوماسي.
فى إعادة لنهائي نسخة 2019، يقابل الزمالـك بنهضة بركان المغربى، حيـث سبق للفريقين ان تبادلا الفـوز بنتيجة 1-0 ذهابًا وإيابًا، قبل ان يحسم العملاق المصرى البطولة بركلات الجزاء بنتيجة 5-3.
ويمتلك الزمالـك طموحات كبيرة للتتويج بالالقاب القاري لتعويض الجماهير ولو نسبيًّا عَنْ النتائج المخيبة للآمال أفريقيًّا، منذ الوصول الي نهائى دورى الأبطال عَامٌ 2020، بجانب العام المنقضي الصفري، والمشاكل الإدارية المتلاحقة فى السنوات الماضية.
