تترقب جماهير فريق النصر مواجهه الخليج على ستاد “الاول بارك”، أمسية الأربعاء 1 مايو/ آيار القادم، فى الدور نصف النهائى مـن نصف نهائى بطوله كاس خادم الحرمين الشريفين.
ويسعى النادي النصراوي لإنقاذ موسمه الحالي ومحاولة التتويج ببطولة كاس خادم الحرمين الشريفين، فى اثناء صعوبة المنافسة على لقب دورى روشن السعودي، حيـث يأتي النصر المركـز الثانى بجدول الترتيب برصيـد 71 نقطه، بفارق 9 نقاط عَنْ فريق الهلال صاحب الصدارة، الذى تتبقى له مباراة مؤجلة امام الاهلي.
وسيحاول “العالمي” التخلص مـن ذكرياته السيئة على ستاد “الاول بارك” اثناء مواجهته مع الخليج؛ إذ ان هذا الميدان شهد سقوط النادي العاصمي أكثر مـن مرة فى مسابقه كاس خادم الحرمين الشريفين.
النصر على ستاد “الاول بارك” فى كاس الملك.. سقوط 3 مرات
خسر “فارس نجد” 3 لقاءات على ستاد “الاول بارك” فى كاس خادم الحرمين الشريفين، كانـت الأولى امام الفيصلي فى نصف النهائى موسـم 2021، حيـث خسر النصر بهدف دون رد، سجله لاعـب الرأس الأخضر جوليو تافاريس، الذى يُدافع حاليًا عَنْ قميص الرائد.
وتكرر السيناريو فى العام الماضي، عندما خرج النادي العاصمي مـن الوحدة فى دور الثمانية بهدف أحرزه جان دافيد بوجال، كَمَا خرج النصر خرج فى ستاد الاول بارك على يد الهلال، ضوء ربع نهائى المنافسه، بالهزيمة 2-1 العام قبل الماضي.
ولا يمر النصر بأفضل أوقاته هذا العام مع مدربه البرتغالي لويس كاسترو، حيـث ودع النادي بطولات دورى أبطال آسيا مـن الدور ربع النهائى على يد العين الإماراتي، بعد الخسارة بركلات الجزاء بنتيجة (3-1)، إثر التعادل فى مجموع المباراتين بنتيجة (4-4).
ولم يستطع “العالمي” الذهاب بعيدًا فى بطوله كاس الدرعية للسوبر السعودي، وخرج النادي مـن نصف النهائى بعد الخسارة بنتيجة (2-1) مـن غريمه التقليدي الهلال، الذى تُوج بالالقاب بعد الانتصار (4-1) على الاتحاد فى المباراه النهائيه.
وكان النصر قد تُوج بلقب كاس الملك سلمان للأندية العربية، التى أُقيمت بالسعودية الصيف الماضي، وسيكون لدى النادي العاصمي فرصة التتويج بلقب آخر فى بطوله كاس خادم الحرمين الشريفين.
وفي حالة تجاوزه عقدة فريق الخليج فى نصف النهائى، سيحجز النصر كارت عبوره الي المباراه النهائيه، بانتظار الفائز مـن المواجهة الاخرى التى ستجمع ما بين ناديي الاتحاد والهلال، أمسية الثلاثاء 30 أبريل/ نيسان، على ستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة “الجوهرة المشعة”.
