أشار تقرير صحفي الي وجود إمكانية لحرمان إسبانيا مـن المشاركة فى إستقبال نهائيات كاس العالم لكرة القدم 2030، بسـبب قيام الحكومة الإسبانية، مُمثلة فى المجلس الأعلى للرياضة، بالتدخل فى عمل الاتحاد الإسباني للعبة.
وانتُخب بيدرو روشا -المُتهم فى قضية فساد مالي- رئيسًا جديدًا للاتحاد الإسباني، خلفًا للويس روبياليس، الذى اضطر لترك منصبه بسـبب اتهامه فى قضية ترتبط بقبلته للاعبة منتخـب إسبانيا للسيدات، جيني هيرموسو، اثناء احتفالات النادي بعد تتويجه بلقب كاس العالم 2023.
واضطر المجلس الأعلى للرياضة فى إسبانيا الي قبول انتخاب روشا، رئيسًا جديدًا لاتحاد كرة القدم، لكن ذلك لم يمنع ممثلو الحكومة مـن تشكيل لجنة للإشراف على عمل الاتحاد.
ووفقًا لما أورده الموقـع الإلكتروني لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن ذلك التدخل الحكومي يثير بالفعل تساؤلات الاتحادين الدولى والأوروبي لكرة القدم بخصوص استقلالية كرة القدم فى إسبانيا، مُشيرةً الي ان الامر يتضمن شكوكًا حول تنظيم البلاد لمونديال 2030، ضوء ملف مشترك مع المغرب والبرتغال.
ولم يؤكد الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” حصول ملف “المغرب وإسبانيا والبرتغال” على شرف تنظيم كاس العالم 2030 بصورة رسمية حتـى الان، بالرغم مـن كونه الملف الوحيد المُرشح لاستضافة البطولة. وتحتاج الدول الثلاثة الي موافقة الجمعية العمومية غير العادية للفيفا، والمُقررة اقامتها اثناء شهر ديسمبر/ كانون الاول القادم، كي تصبح استضافتها للمونديال رسمية.
وألمحت “ماركا” الي وجود وقت كافٍ، كي يصبح هناك ملف ترشح جديد لا تكون إسبانيا طرفًا فيه، فى إشارة الي إمكانية تقـدم المغرب والبرتغال بعرض ثنائي لتنظيم كاس العالم.
منتخـب إسبانيا مهدد بالاستبعاد مـن كاس امم أوروبا يورو 2024
ولا يقتصر الامر على إستقبال المملكة الإسبانية لبطولات كرة القدم فقط، بل يشمل أيضًا وجود إمكانية لاستبعاد منتخـب إسبانيا مـن المشاركة فى نهائيات كاس امم أوروبا “يورو 2024″، الصيف القادم.
كَمَا يشمل التهديد أيضًا حرمان منتخـب إسبانيا تحت 23 عَامًٌا ومنتخب السيدات مـن المشاركة فى دورة الألعاب الاولمبية الصيفية “باريس 2024”.
يُذكر ان نهائيات كاس العالم 2030 ستشهد مشاركة 48 منتخـبًا، وذلك لثاني مرة فى تاريخ البطولة، التى انطلقت عَامٌ 1930 فى الأوروغواي.
