اخبار الرياضة

انتخابات الاتحاد التونسي.. جليل يودع والتلمساني وتقية باقيان

أعلنت اللجنة الوطنيه للاستئناف اليـوم الأحد 28 أبريل/نيسان رفض الطعن المقدم مـن قائمة المترشح واصف جليل امام إسقاط هيئة الانتخابات لقائمته مـن خوض غمار سباق انتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم.

وقررت لجنة الاستئناف إرجاع قائمتي المترشحين زياد التلمساني وجلال تقية الي هيئة الانتخابات لإعادة النظر فى شرعية القائمتين.

لجنة الاستئناف تلقت طعونًا فى قوائم انتخابات الاتحاد التونسي

بينما لجنة الاستئناف بالاتحاد التونسي لكرة القدم تلقت الامس السبت ملفين مـن قائمة المرشح واصف جليل يتضمن الاول طعنا فى قرار الهيئة المستقلة للانتخابات بإسقاط قائمته، بينما يتضمن الملف الثانى طعنين فى قائمتي جلال تقية وزياد التلمساني بعد قرار قبول ترشحهما جاء الى الهيئة المستقلة للانتخابات .

وستقام الانتخابات يـوم 11 مايو/ أيار القادم، لمعرفة هوية الرئيس الجديـد لجامعة كرة القدم لخلافة وديع الجريء، الذى لم يكمل ولايته بسـبب إيداعه السجن مـن طرف السلطات المحليه للتحقيق معه، فى ملفات ترتبط بطريقة تسييره الاتحاد اثناء السنوات الماضية.

ويترأس القائمة الأولى زياد التلمساني، النجـم السابق لمنتخب تونس ونادي الترجي الرياضي التونسي، والثانية جلال تقية الذى تقلد عديد المناصب كمسؤول فى اتحاد كرة القدم، وعملا مستشارا لوزير الشباب والرياضة السابق طارق ذياب، ورئيسا للاتحاد التونسي للرياضة للجميع، بينما تعلقت القائمة الثالثة بالمسؤول واصف جليل الذى عمل لسنوات طويلة فى منصب نائب رئيس الاتحاد السابق وديع الجريء، قبل ان يتم إقصاؤه مـن سباق الانتخابات .

مـن مباراة النجـم الساحلي والنادي الأفريقي ضوء الدورى التونسي الممتاز (Facebook/EtoileSportiveDuSahe) العمدة سبورت

وشملت هوية الأسماء المترشحة بعض الوجوه الرياضية المعروفة للكرة التونسية كأعضاء فى القائمتين، على غرار خالد بدرة، أحد ابرز اللاعبـين فى جيل المنتخـب الذى قاد تونس للتتويج بكأس أفريقيا عَامٌ 2004، بعدما انضم الي قائمة زياد التلمساني التى ضمت أيضًا اسم النجـم السابق للنادي الافريقى فوزي الرويسي.

ويمنّي الشارع الرياضي التونسي النفس بثورة كروية تحدث واقع الفشل الذى بات سائدًا فى الكرة المحليه، لا سيما مع الإقصاء المخيب لمنتخب “نسور قرطاج” مـن الدور الاول لنهائيات كاس أفريقيا للأمم فى كوت ديفوار 2024، وتراجع مستوى الدورى المحلي، وهو ما فسح المجال للحديث عَنْ وجوب إحداث تغييرات بدءًا بالهيكل المشرف على اللعبة، خصوصًا مع قرب نهاية المدة النيابية للمكتب الجامعي الحالي.

السابق
بطوله الـ0-0 والاحتجاجات.. النجـم الساحلي يتعادل مع الافريقى
التالي
مانشستر سيتي يجتاز نوتنغهام ويعيد فارق النقطة مع أرسنال