صعود تاريخي لسلة الاهلي بنغازي الي نهائيات الدورى الأفريقي

استطاع سلة الاهلي  بنغازي مـن ضمان التأهل رَسْمِيًٌّّّا الي ربع نهائى بطوله الدورى الأفريقي لكرة السلة “BAL”، فى نسختها الرابعة والتي ستنطلق منافساتها فى كيغالي برواندا بداية 24 مايو/ أيار المُقبل، وذلك فى إنجاز تاريخي غير مسبوق على صعيد الانديه الليبية.

ونجح الاهلي بنغازي بقيادة المدير الصربي إيفان يرميتش، فى التأهل بين الثمانية الكبار فى السلة الأفريقية؛ بعد ان اعلن وصافة ترتيـب مجموعه النيل والتي ضمت فرق الاهلي المصرى، وبانجي مـن أفريقيا الوسطى، وأوليرز الأوغندي، وأقيمت منافساتها على صالة الدكتور حسن مصطفى بالعاصمة المصرية القاهره.

وخاض الاهلي بنغازي 5 مباريات فى البطولة، تفوق فى 3 منها بواقع مرتين على أوليرز الأوغندي ومرة على بانجي مـن أفريقيا الوسطى، والذي خسر معه فى مباراة العودة،وخسر فى مباراتين امام الاهلي المصرى، الذى تصدر مجموعته برصيـد 11 نقطه.

5 لاعبين أجانب بقائمة الاهلي بنغازي

وضمت قائمة الاهلي بنغازي، التى شاركت فى البطولة 5 لاعبين أجانب، وهم الأمريكي بيير جاكسون، ومواطنه كيفين مورفي والإيفواري سليمان دياباتيه وثنائي الجنوب سوداني، ماجوك دينغ، وجو لاوال، الذى حطم رقمًا قياسيًا عبر تاريخ الدورى الأفريقي، حيـث أصبح أكثر لاعـب يسجل فى مباراة واحده 42 نقطه، وكان الرقم السابق مسجلًا باسم الأمريكي تيرن ستوجلن مع جمعية سلا المغربى وويل بيري مع فيرو فيارو الموزمبيقي ولكل منهما 41 نقطه.

الفرق المتأهلة الي ربع نهائى الدورى الأفريقي

تمّ تقسيم الفرق الـ12 الي ثلاث مجموعـات ضوء التصفيات، وتحتوي كل منها على أربعة فرق؛ إذ يتأهل أول وثاني كل مجموعه بالإضافة لأفضل اثنين مـن أصحاب المركـز الثالث.

وأسفرت مجموعه كالاهاري عَنْ صعود الفتح الرباطي المغربى الذى اعلن الصدارة برصيـد 7 نقاط، وبترو دي لواندا الأنغولي الثانى برصيـد 6 نقاط الي ربع النهائى، وينتظر كيب تاون تايجرز الجنوب أفريقي مصيره مـن أصحاب افضل مركز ثالث بعد تحقيقه لانتصار وثلاث هزائم فى المركـز الثالث بـ 5 نقاط.

وتأهل الاهلي المصرى حامل لقب البطولة فى مجموعه النيل كمتصدر، مع الاهلي بنغازي الليبي الوصيف، بينما يتنظر بانجي مـن أفريقيا الوسطى بعد ان حل فى المركـز الثالث.

وستنطلق نهائيات الدورى الأفريقي لمجموعة الصحراء بداية مـن 4 مايو القادم، وستقام منافساتها فى قاعة “داكار أرينا” فى العاصمة السنغالية، بمشاركة الاتحاد المنستيري ممثل تونس، وريفرس هوبرز النيجيري والقوات المسلحة الرواندي وجمعية الديوانة السنغالية.