يبدو ان عائلة سيميوني باقية وتتمدد فى مسابقه الدورى الإسباني، ليس فقط على صعيد الوالد المعروف دييغو، بل على مستوى الأبناء ايضا.
إذ شهدت مباراة ألافيس وسيلتا فيغو حدثًا مهمًّا، عندما وقع جوليانو سيميوني على هـدف فريقه الافتتاحي فى شبـاك سيلتا فيغو، والذي مهد الطريق لفوزٍ عريض لألافيس بثلاثة اهداف نظيفة فى الجولة الـ33 مـن “الليغا”.
ويُعد جيوفاني هو الأشهر بين إخوته الثلاثة، إذ ينشط منذ اعوام فى الدورى الإيطالي، وتألق رفقة فيورنتينا وجنوى وهيلاس فيرونا، قبل ان يخفت نجمه مع نابولي.
جوليانو سيميوني يسجل أول أهدافه فى الليغا
اما الابن الثانى فهو جيانلوكا الذى يلعـب فى الدرجات الدنيا الإسبانية، لكن أمل سيميوني عاد مع نجله الأصغر جوليانو، الذى يلعـب لألافيس معارًا مـن أتلتيكو مدريد، الذى تطور دَاخِلٌ قطاع ناشئيه بعد وصوله مـن الأرجنتين، وتحديدًا فى أروقة ريفر بليت.
جوليانو سيميوني يسجل أول أهدافه فى الليغا
وقدم جوليانو فى 2022-23 موسـمًا جيدًا معارًا لريال سرقسطة فى الدرجة الثانية الإسبانية “السيغوندا”، فسجل 9 اهداف فى 32 مباراة، قبل ان يستقدمه ألافيس الذى صُدم بإصابة جوليانو بكسر فى الكاحل أبعده فى النصف الاول مـن العام.
ومع عودته فى يناير/ كانون الثانى، لعب جوليانو 7 مباريات فى مسابقه “الليغا” كلها كاحتياطي، لكن مع مباراته الأولى كأساسي سجل هدفه الذى احتفل به بشدة.
وربما يكون الهدف فأل خير لوالده الذى يَخُوض مع فريقه أتلتيكو مدريد مباراة مفصلية امام ضيفه أتلتيك بيلباو، فى محاولة لحسم عملي لبطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا، حيـث يبتعد الأتلتي عَنْ منافسه الأتلتيك بثلاثة نقاط، يأمل المدرب الأرجنتيني ان تصير ستة قبل 5 جولات على النهايه.
