اخبار الرياضة

حقائق وأرقام مـن صعود الاهلي والترجي لنهائي أبطال أفريقيا

جاء الي الاهلي والترجي المشهد الختامي مـن مسابقه دوي أبطال أفريقيا 2023-24، بفوزهما على مازيمبي الكونغولي وصن داونز الجنوب أفريقي على التوالي فى الدور نصف النهائى، ليكون النهائى عربيًّا خالصًا بين فريقين كبيرين، سبق لهما التتويج بلقب البطولة فى عدة نسخ.

نجح الاهلي -حامل البطولة- فى إكمال مسيرته نحو النهائى بتجاوزه مازيمبي بثلاثية نظيفة على ستاد القاهره الدولى، بعدما كان قد عاد بتعادل سلبي مهم مـن الكونغو، بينما اقتطع الترجي كارت التأهل مـن قلب جنوب أفريقيا، عندما جدّد فوزه على صن داونز بهدف وحيد، وهي النتيجة ذاتها التى حققها ذهابًا فى تونس.

سيلتقي الاهلي والترجي للمرة الثالثة فى المباراه النهائى لدوري أبطال أفريقيا، حيـث كسب كل طرف منهما لقب المنافسه فى المرتين الماضيتين، على ان يكون نهائى النسخه الحالية على جولتين، إذ يلعـب الذهاب فى تونس يـوم 18 مايو/ أيار القادم، والإياب بمصر يـوم 25 مـن الشهر ذاته.

صاحب صعود الاهلي والترجي الي نهائى دورى أبطال أوروبا للموسم الحالي عديد الأرقام التاريخية والحقائق المميزة، والتي ستعطي المواجهة طابعًا حصريًّا، ويجعلها طبقًا كرويًّا مـن طراز رفيع، لا سيما وأن كل فريق يحاول لإنهاء موسمه بأفضل طريقة ممكنة، بعد مشوار مميز منذ بداية المنافسه.

تحليل العمدة نيوز عَنْ انتصار الاهلي امام مازيمبي الكونغولي فى عودة نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا لموسم 2023-24 العمدة سبورت

ويستعرض لكم موقع “العمدة نيوز” خمس حقائق مدعمة بأرقام عَنْ صعود “المارد الأحمر” ونادي “باب السويقة” الي المباراه النهائيه.

ثالث نهائى يجمع الاهلي والترجي فى دورى الأبطال

سيلتقي الناديان للمرة الثالثة فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، بعد نهائيي عامي 2012 و2018، وسيحاول كل فريق أخذ التفوق على نَظِيرِه، بحكم إحراز كل منهما لقبًا على حساب الآخر، وهذا ما سيزيد مـن حدة المنافسة فى نهائى العام الحالي، فلمن ستكون الغلبة هذه المرة؟

ففي موسـم 2011-12 احتضن ستاد “رادس” مباراة الذهاب بين الفريقين، وعادت الغلبة للنادي الاهلي (2-1)، بينما انتهت مباراة العودة فى ستاد القاهره الدولى بالتعادل (1-1)، ليحرز النادي الأحمر البطولة بانتصاره (3-2) فى مجموع المباراتين.

وفي موسـم 2017-18، ثأر الترجي مـن منافسه ونجح فى الفـوز عليه (4-3) فى مجموع المواجهتين، ليحرز لقبه الثالث فى البطولة، حيـث لعبت مباراة الذهاب فى مصر، وانتصر بها النادي المحلي (3-1)، قبل ان يحقق النادي التونسي “ريمونتادا” تاريخية ويفوز بثلاثية نظيفة على أرضه، ويظفر بالالقاب امام جماهيره.

رقم قياسي أفريقي جديد للأهلي المصرى

بعد تجاوزه عقدة مازيمبي بنجاح، بات الاهلي أول فريق يبلغ المباراه النهائيه لمسابقة أفريقية فى 5 نسخ متتالية، فى رقم قياسي جديد لم يسبق لأي فريق ان حققه جاء الى، ويعبد طريقه نحو البطولة الثانى عشر فى البطولة، بهدف تعزيز رقمه القياسي فى عَدَّدَ التتويجات (11).

ورغم اختلاف المنافسين وحدّة المباريات، إلا ان الاهلي اثناءّ وفيًّا لتقاليده، ونجح فى التأهل للنهائي للمرة الخامسه، حيـث حَقَّق البطولة فى 3 مرات مقابل خسارته فى مرة واحده اثناء الأربع نسخ الاخيره، حيـث فاز على مواطنه الزمالـك فى 2020، وعلى كايرز شيفس الجنوب أفريقي فى 2021، ثم خسر مـن الوداد المغربى فى 2022، قبل ان يثأر منه فى العام الموالي، فى انتظار ما ستسفر عنه مواجهه الترجي فى العام الحالي.

الترجي عقدة صن داونز فى دورى الأبطال

مـن جانبه، حَقَّق الترجي مشوارًا مميزًا هذا العام قبل بلوغ المشهد النهائى للبطولة، حيـث بات ثاني أكثر فريق أفريقي وصولًا لنهائي دورى الأبطال بواقع 9 مناسبات، خلف الاهلي صاحب الرقم القياسي (17 مرة).

وأصبح فريق الدم والذهب أول فريق ينجح فى الفـوز على صن داونز ذهابًا وإيابًا فى دورى الأبطال، وأول فريق يفوز امام النادي نفسه على ملعبه فى مناسبتين، ليكسر عقدة عدم خسارة النادي الجنوب أفريقي فى عقر داره التى لم تنجح فرق عديدة فى تجاوزها.

وقبل مباراة نصف النهائى فى بريتوريا، لم ينهزم صن داونز فى 17 مباراة متتالية فى دورى أبطال أفريقيا، لكن هـدف رائد بوشيبة فى مرمى رونوين ويليامز كان بمثابة رصاصة الرحمة على فريق المدرب رولاني موكوينا.

الاهلي يعادل رقمًا قياسيًّا لاحقًا للترجي

اثناء مباراة مازيمبي، نجح الاهلي أيضًا فى معادلة رقم قياسي لاحق كان بحوزة الترجي بين عامي 2018 و2020، بوصوله للمباراة رقم 20 مـن دون خسارة فى مسابقه دورى أبطال أفريقيا، تحت قيادة مدربه السويسري، مارسيل كولر.

وحقق الاهلي فى نسختي العام الماضي والحالي بقيادة مدربه الحالي 14 انتصارًا فى مختلف أدوار المنافسه، بينما تعـادل فى 6 مباريات، آخرها تلك التى كانـت فى لوبومباشي امام مازيمبي فى ذهاب الدور نصف النهائى.

مصطفى شوبير يدخل التَّارِيخُ مـن بابه الواسع

دخل مصطفى شوبير، حارس مرمى الاهلي تاريخ أبطال أفريقيا مـن الباب الواسع، بعدما وضع فيه الجهـاز الفنى للفريق الثقة منذ اصابه الحارس الاول، محمد الشناوي، اثناء مشاركته مع منتخـب مصر فى كاس أفريقيا 2024 وغيابه لفترة طويلة.

نجح شوبير فى الحفاظ عل نظافة شباكه فى 7 مباريات متتالية فى دورى أبطال أفريقيا، ليصبح أول حارس مصرى يحقق هذا الرقم، ويتجاوز عمالقة الحراسة المتعاقبين على الاهلي والزمالك، على غرار والده احمد شوبير، وعصام الحضري ونادر السيد وأسماء أخرى عملية.

السابق
بلماضي مرشّح لتدريب عملاق فرنسي
التالي
الترجي يحظى باستقبال جماهيري كثير لدى عودته الي تونس