نجح منتخـب أولمبي العراق فى حجز مقعد له بالدور نصف النهائى لبطولة كاس آسيا تحت 23 عَامًٌا فى قطر، ليقترب خطوة مـن التأهل الي أولمبياد باريس 2024.
وانتصر منتخـب أولمبي العراق على نَظِيرِه الفيتنامي يـوم الامس بهدف وحيد حمل توقيع اللاعب علي جاسم فى الدقيقه 64 مـن عمر اللقـاء. ووراء هذا الفـوز، كان هناك 3 عوامل ساعدت النادي على بلوغ المربع الذهبي والاقتراب مـن أولمبياد باريس 2024.
الفتى الذهبي فى أولمبي العراق
بلا اقل شك فإن مصدر الخطر الأبرز فى المنتخـب الأولمبي العراقي هو اللاعب علي جاسم، فبعد أربع مباريات فى البطولة نجح اللاعب العراقي فى تَسْجِيلٌ 3 اهداف جعلته بصدارة هدافي البطولة.
جاسم “فتى العراق الذهبي”، استطاع بمهاراته وخصائصه الفنية، مـن قيادة منتخـب بلاده الي نصف النهائى بعدما سجل هـدف المباراه الوحيد مـن ركلة جـزاء وتسبب بطرد لاعـب فيتنام نيغوين هونغ فى الدقيقه الأولى مـن الوقت المحتسب بدلًا مـن الضائع، ثم حَصَد لقب رجل المباراه.
انتفاضة الموسوي
ظهر الجناح الأيمن للمنتخب الأولمبي العراقي علي الموسوي، بصورة مغايرة فى مباراة الأمس امام فيتنام، ليغير الصُّورَةُ التى ظهر بها بدور المجموعات والتي لم تكن انعكاسًا حقيقيًا لمستوياته.
الموسوي بعد غيابه عَنْ القائمه الاساسى فى مواجهه السعوديه، عاد بقوة امام فيتنام وكان اللاعب الأكثر خطورة وحركة بعد علي جاسم، إذ أحرج دفاع فيتنام وهدد المرمى بتسديدتين قويتين لكنهما لم تعرفا بواسطة المرمى، بالتالي فإن انتفاضة الموسوي أسهمت بتحقيق الانتصار عندما شغل المدافعين عَنْ مراقبة زملائه فى الهجوم.
الرهان على حسين عامر
لعل مـن ابرز مفاجآت تشكيله مدير فني المنتخـب الأولمبي العراقي، هى مشاركة المدافع حسين عامر، الذى نجح فى تطبيق الواجبات المناطة إليه جاء الى الكادر التدريبي بشكل كثير.
عامر ســاهم أساسيًا بعدما فضّل مدربه راضي شنيشل الاعتماد عليه ليكون الي جانب زيد تحسين، ليكسب الرهان على هذا الثنائي الذى أكمل المباراه مـن دون مخالفات تقريبًا وهذا التألق قد يدفع شنيشل للاعتماد عليهما فى المواجهة القادمة.
وسيواجه المنتخـب الأولمبي العراقي، نَظِيرِه الياباني فى المباراه التى ستقام على ستاد جاسم بن حمد فى الدوحة عند الساعة الثامنة والنصف مساءاً بالتوقيت المحلي للدوحة وبغداد.
