اخبار الرياضة

تمنيتُ قيادة الأردن وأيمن حسين لم يستحق الطرد

اعلن العراقي عدنان حمد المدير الفنى السابق لمنتخب الأردن، ان أيمن حسين مهاجـم منتخـب العراق لم يكن يستحق الطرد فى كاس آسيا التى اختتمت فى قطر مؤخراً.

وأوضح حمد فى حوار أجرته معه قناة المشهد: “اعتقد ان أيمن حسين تقـدم للظلم، فثمة حوادث مشابهة لما حدث ولم نر ان الحكـم بطاقة حمراء لاعباً بسـبب احتفاله”.

وأضاف حمد فى الحوار الذى أداره الاعلامي المشهور لطفي الزعبي: “لا شك ان أيمن حسين بالغ فى احتفاله، ولكن اعتقد ان الإنذار الاول الذى تحصل عليه فى مباراة امام الأردن فيه ظلم أكثر مـن الإنذار الثانى، وربما ان حكـم المباراه لم ينتبه الي ان اللاعب يحمل أصلاً كارت صفراء”.

وأكمل: “أيمن حسين كان متوهجاً فى بطوله كاس آسيا رغم الظروف الصعبة التى عاشها قبل ذلك، وهو لاعـب كثير ولديه مواصفات جيدة، لكن هو درس لا بد أنه استفاد منه”.

وأردف: “منتخـب العراق لم يحسن التعامل فى مباراة الأردن، فهو كان متقدماً بالنتيجة 2-1 وبعشرة لاعبين وكان يستطيع المحافظة على تقدمه حتـى النهايه لو أحسن تنظيم دفاعاته، فهدف التعادل الذى سجله النشامى وضح ما أقصده حيـث تواجد 5 مـن لاعبيه دَاخِلٌ منطقه الجـزاء مقابل 3 مدافعين فقط مـن منتخـب العراق”.

وتابع: “مباراة الأردن والعراق لُعبت على مراحل، الشوط الاول كان النشامى هو الأفضل، وفي الشوط الثانى كان أسود الرافدين ينهضون ويسيطرون لكن بطاقة حمراء أيمن حسين كان نقطه التحول الحقيقية فى المباراه”.

وعن تشكيله العراق فى مباراة الأردن، أجاب حمد: “كان هناك بعض الخلل فى التشكيلة، لا أريد التحدث ع تفاصيل كثيرة، لكن اسمح لي ان أقول ان الاتحاد الآسيوي أخطأ فى البطولة وكان الأفضل له ان يستقطب حكام أجانب لقيادة المباريات فى الأدوار الاقصائية”.

وقال حمد: “أنا مـن وضعتُ خطة إعداد النشامى، وصديقي وزميلي الحسين عموتة لعب دوراً مهماً فى ما تحقق مـن انجاز فى كاس آسيا”.

وأشار حمد الي أنه عندما عاد لقيادة منتخـب النشامى لم يعد مديراً فنياً فحسب بل عاد وهو يحمل مشروعاً لاعادة هكيلة الكرة الأردنية ونجح بذلك مـن اثناء تغيير روزنامة المسابقات المحليه، والعمل على بناء منتخـب للمستقبل.

وبين عدنان حمد: “وفقاً للخطة التى وضعتها، كان بطوله كاس آسيا جزء مـن خطة إعداد النشامى لتصفيات كاس العالم، فالوصول الي المونديال كان الهدف الأهم بالنسبة لنا”.

وقال حمد: “أنا بطبعي لا أتحدث عَنْ عمل زملائي المدربين، لكن الحمد لله راض عَنْ مشواري مع منتخـب النشامى، حيـث قدته فى 24  مباراة وفزنا فى 17، وهذا مؤشر مميز، ايضا قمت ببناء جيل جديد حيـث استقطبت الحارس يزيد أبو ليلى وكان فى ناديه احتياطياً، وكذلك استقطبنا عبدالله نصيب ومحمد أبو حشيش وعلي علوان ويزن النعيمات ونور الروابدة وإبراهيم سعادة، لذلك أقول نعم أنا مـن أسس منتخـب النشامى”.

وأكد حمد أنه منتخـب العراق والأردن سيان بالنسبة له، ولاعبو المنتخبين مثل أولاده، مشيراً الي أنه يحظى بثقة اللاعبـين ويسأل عنهد دائماً ويقف على ظروفهم وهذه العلاقة كانـت عملية فى إحداث التطوير.

مـن كان وراء خروج عدنان حمد مـن الاتحاد الأردني؟

وقال حمد رداً على سؤال مـن كان وراء خروجك مـن الاتحاد الأردني: “أنا لا أهتم بهذه التفاصيل التى أخرجتيني مـن الاتحاد، والحادثة فى عَامٌ 2013 مختلفة تماما عَنْ الحادثة الاخيره”.

وأضاف: “فى عَامٌ 2013 تقدمت باستقالتي فى المؤتمر الصحفى بعد الفـوز على عُمان، وتم تجديد عقدي بعدها لمدة شهرين قبل ان يتم التعاقـد مع حساـم حسن، لكن فى الحادثة الاخيره ما حدثت كان مستغربا ولم أستوعبه حتـى الان، حيـث كنت قد اتفقتُ على تجديد عقدي، وجلستُ ايضا مع الأمين العام للاتحاد الأردني وبخاصة بعد المصادقة على خطة إعداد النشامى لتصفيات كاس العالم”.

وأكد حمد أنه قبل ان يعود ويتسلم دفة قيادة منتخـب الأردن كان يعمل ولديه عـقد لفترة زمنية طويلة ومليء بالامتيازات، وبعد “التواصل مع الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد لم أتردد بقبول الهامة جيداً، فالعلاقة التى تجمعني مع الأمير علي قائمة على الاحترام والتقدير”.

وأكمل عدنان حمد: “أنا فخور بتجربتي مع كرة القدم الأردنية، ولم يكن لدي اى مصالح خاصة، وأدرك ان اللاعبـين والجماهير يقدرون ما قدمته مـن عصارة جهدي لمنتخب النشامى”.

هل يتغيب نجم معيذر يزن العرب عَنْ منتخـب الأردن بسـبب الإصابة؟ (facebook/yazarab5) العمدة نيوز ون ون

وقال حمد: “تحصلت على دعوات كثيرة لحضور كاس آسيا الاخيره، لكني لم أغادر الي قطر وفضلتُ البقاء بعيداً، حيـث وجدت ان ذلك افضل لي، وبخاصة أنني لو تواجدتُ فى قطر ربما أتعرض لكثير مـن أسئلة الاعلاميين”. ولم يخف حمد أنه كان يتمنى لو أنه قاد منتخـب النشامى فى كاس آسيا وعاش معه فرحة التتويج بالوصافة.

وعن رأيه بتصرف عموتة بالرحيل عَنْ منتخـب النشامى بعد انجاز آسيا، اعلن: “ربما يكون له ظروفه الخاصة التى علينا احترامها، وهناك المزيد مـن المدربين ربما يفضلون الرحيل بعد اى انجاز، ولو عدنا للبرازيلي فييرا الذى أنا مـن أحضرته لتدريب منتخـب العراق بمساعدة الصديق السعودي احمد قرون، فإنه قاد أسود الرافدين فى عَامٌ 2007  الانتصار بكأس آسيا، وبعدها مباشرة قرر الرحيل”.

وأكد عدنان حمد اثناء الحوار على أنه ايضا أسهم فى صناعة منتخـب العراق عَامٌ 2007 والذي توج بلق بكأس آسيا حينها. وختم حديثه بالقول: “افضل لاعـب عربي المصرى صلاح، وأفضل لاعـب عراقي أيمن حسين، وأفضل لاعـب أردني موسى التعمري وما يزال أمامه المزيد ليقدمه والأمر ينطلق على يزن النعيمات ونور الروابدة ويزن العرب وعلي علوان”.

السابق
المنتخـب الليبي يقابل زامبيا وديًا
التالي
نستهدف الفـوز امام السد لتحقيق الهدف المنشود