ترك أردا غولر أو كَمَا يلقب “بميسي التركي” بصمته مع ريال مدريد فى أول مشاركة له بصفة أساسية رفقة النادي فى الدورى الإسباني عندما سجل هـدف الفـوز على ريال سوسيداد 1-0 ليقربه مـن اعلن البطولة.
وقدم النادي الملكي أداءً لا يمكن وصفه بالجيد، لكن فى النهايه فاز بفضل لحظة حاسمة مـن غولر حيـث تسلل الي القائم البعيد ليقابل عرضية داني كارفاخال ويمنح فريقه الفـوز.
فى مباراة سدد فيها متصدر الدورى الإسباني خمس تسديدات فقط، كان هـدف ميسي التركي كافياً ليمنح النادي الفـوز على ريال سوسيداد.
تدوير يؤتي ثماره فى ريال مدريد
أجرى كارلو أنشيلوتي 9 تغييرات فى هذه المباراه عَنْ آخر مباراة له فى الدورى الإسباني، وهو أكبر عَدَّدَ مـن التغييرات له مـن مباراة الي أخرى هذا العام.
لعب ريال مدريد بتشكيلة بديلة “مرقعة”، حيـث عرف كارلو أنشيلوتي ان عليه إراحة عناصره الأساسية لأهم مباريات العام امام بايرن ميونخ، ونجح الامر وتفوق.
لماذا نقول تشكيله “مرقعة”، لانه غيّر طريقة لعبه المفضلة 4-4-2 دايموند ليلعب 4-2-3-1 ويلعب بلاعب مثل داني سيبايوس فى مركز غريب كجناح أيسر، حيـث لم يتأقلم أبدًا فيه، لكن فى الأخير المباراه مرت بالشكل المطلوب، وانتهت وإراحة للأساسيين.
اهتزاز مستوى دفاع ريال مدريد
لم يكن الامر سيئًا بالنسبة لإيدير ميليتاو فى بدايته الأولى منذ ستة اشهر، لكن مستواه مهزوز للغاية وظهر ذلك فى أكثر لقطة فى المواقف الفردية، اما ناتشو فقد تم تعويضه بأنطونيو روديغر ولم يكن أداؤه سلسًا وكان محظوظًا بعدم الطرد.
يجب الإشادة بمستوى الظهير الأيسر فران غارسيا الذى قدم عرضًا قَوَيًا وتعامل مع كوبو جيدًا وأظهر أنه يتطور بمرور الوقت.
فى الأخير حافظ ريال مدريد على شباكه نظيفة فى 17 مـن أصل 33 مباراة، أكثر مـن اى نادٍ آخر فى الدورى الإسباني هذا العام.
تأثير هجومي محدود
سدد ريال مدريد 5 تسديدات فى هذه المباراه، وهو أقل مجموع له فى مباراة واحده اثناء الدورى الإسباني هذا العام؛ نظرًا لغياب تركيبته الهجومية الأساسية والأهم.
الملكي حافظ على سجل مميز بالتسجيل فى آخر 21 مباراة له بالدوري الإسباني، وهي أطول مجموعه مباريات له بهدف على الأقل فى المنافسه منذ 54 مباراة فى الفتره مـن 2 مارس 2016 الي 17 سبتمبر 2017.
