حدّد اللاعب العراقي الدولى السابق علي صلاح، سبب ضعف مركز المهاجم فى منتخـب العراق الأولمبي الذى برز بوضوح فى بطوله كاس آسيا تحت 23 عَامًٌا، المقامة حاليًّا فى ضيافة قطر.
ولم يسجل اى لاعـب بمركز خط الهجوم فى منتخـب العراق بالالقاب القارية حتـى الان، إذ جاءت الأهداف جاء الى لاعبى الأجنحة وخط الوسـط.
وقال صلاح لـ”العمدة نيوز” إن “مدير فني المنتخـب الأولمبي راضي شنيشل، كان يبني اللعب قبل كاس آسيا اعتمادًا على مهاجمه حسين لاوندي، لكن الأخير تقـدم للإصابة، وهذا الامر انعكس بشكل سلبي على المنتخـب، الذى لم يجد البديل الذى بإمكانه تعويض غياب لاوندي، رغم امتلاكه أسماءً جيدة فى هذا المركـز”.
فشل ثنائي خط هجـوم “رأس الحربة” منتخـب العراق الأولمبي
وأوضح قائلاً: “لم نشاهد مهاجـمًا استطاع ان يقنع شنيشل مثل لاوندي، الثنائي سالم احمد وأمين الحموي لم يستثمرا حتـى اللحظة فرصة تمثيل المنتخـب العراقي، رغم ان الاول يمتلك مواصفات المهاجم، والثاني يجيد الأدوار الهجومية والاختراقات والتحرك خلف المدافعين”.
ونوّه الي انّ “الاستمرارية بالتسجيل واللعب أمر مطلوب ومهم بالنسبة للاعب المهاجم، اللاعبون فى هذا المركـز يجب ان يكونوا فعالين وأن يجتهدوا لرفع مستوياتهم، ما سينعكس على مستويات النادي بشكل عَامٌ، لذلك هذا الامر غير موجود فى منتخـب العراق الأولمبي الذى يعاني فى خط الهجوم، كون شنيشل يفتقد للمهاجم القناص الذى يسجل مـن أنصاف وأصعب الفرص”.
وتابع قائلاً: “أتمنى التوفيق للاعبين الموجودين فى صفـوف أسود الرافدين، عليهم ان يضعوا مصلحة النادي فوق مصلحتهم الشخصية، تحقيق الفائدة للفريق بشكل عَامٌ اهم مـن الأهداف، والقادم صعب للغاية فى كاس آسيا ابتداءً مـن مواجهه فيتنام فى ربع النهائى”.
وعن رأيه ببقية اللاعبـين، أعلن صلاح ان “اللاعب علي جاسم هو أكثر اللاعبـين اعلنًا مـن بين زملائه فى منتخـب العراق الأولمبي، حيـث إنّ بإمكانه التسجيل فى اى لحظة وهو يستفيد مـن تحركات زملائه فى الْمَلْعَبُ، خاصة وأن تكتيك شنيشل يستند الي تفريق مدافعي النادي المنافس عبر المهاجمين لفتح المساحات للقادمين مـن الخلف، وهنا يظهر علي جاسم بقوة”.
تجدر الإشارة الي ان اللاعب علي جاسم يأتي المركـز الرابع فى ترتيـب هدافي كاس آسيا برصيـد هدفين، ويفصله هـدف واحد فقط عَنْ المتصدرين أيمن يحيى وعبد الله رديف (السعوديه) ولي يونغ جون (كوريا الجنوبية).
