اخبار الرياضة

صدمة لواصف جليل فى انتخابات الاتحاد التونسي

قررت اللجنة المستقلة للانتخابات فى الاتحاد التونسي لكرة القدم اثناء اجتماعها المنعقد اليـوم الاربعاء 24 أبريل/نيسان قبول قائمتي المترشحين لانتخابات رئاسة الإتحاد جلال تقية وزياد التلمساني، وذلك لإستفائهما لمختلف الشروط القانونية المنصوص عليها بالفصلين 28 و36 للقانون الاساسى للإتحاد التونسي لكرة القدم.

فى المقابل رفضت هيئة الانتخابات قائمة محمد واصف جليل، وذلك لعدم احترامها لمقتضيات الفقرة الأولى- حالة ثالثة مـن الفصـل 36 للقانون الاساسى للاتحاد بالنسبة لأحد أعضائها وذلك حسب ما جاء فى الصفحة الرسمية للإتحاد على موقع التواصل الإجتماعي “Facebook‎ ‎”.

واصف جليل يتلقى صدمة فى انتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم

وستقام الإنتخابات يـوم 11 مايو/ أيار القادم لمعرفة هوية الرئيس الجديـد لجامعة كرة القدم لخلافة وديع الجريء، الذى لم يكمل ولايته بسـبب إيداعه السجن مـن طرف السلطات المحليه للتحقيق معه، فى ملفات ترتبط بطريقة تسييره الاتحاد اثناء السنوات الماضية.

ويترأس القائمة الأولى زياد التلمساني، النجـم السابق لمنتخب تونس ونادي الترجي الرياضي التونسي والثانية جلال تقية الذى تقلد عديد المناصب كمسؤول فى اتحاد كرة القدم ومستشار لوزير الشباب والرياضة السابق طارق ذياب، ورئيس الاتحاد التونسي للرياضة للجميع، اعوام طويلة، بينما تعلقت القائمة الثالثة بالمسؤول، واصف جليل الذى عمل لسنوات طويلة فى خطة نائب رئيس الاتحاد السابق وديع الجريء.

وشملت هوية الأسماء المترشحة بعض الوجوه الرياضية المعروفة للكرة التونسية كأعضاء فى القائمتين، هم خالد بدرة، أحد ابرز اللاعبـين فى جيل المنتخـب الذى قاد تونس للتتويج بكأس أفريقيا عَامٌ 2004 بعدما انضم الي قائمة زياد التلمساني التى ضمت أيضًا اسم النجـم السابق للنادي الافريقى فوزي الرويسي.

جماهير منتخـب تونس لكرة القدم (Getty)

وفي وقت لاحق، قرر الرئيس المؤقت لاتحاد كرة القدم فى تونس واصف جليّل عدم الترشح للانتخابات رغم أنه شرع فى تشكيل قائمته وأكد أنه غير مستعد لتحمل الضغط الكبير، الذى واجهه فى الفتره الاخيره بسـبب المطالب الجماهيرية العريضة المنادية بابتعاد كل المسؤولين الذين عملوا الي جانب الجريء، وعدم تقديم ترشحهم للانتخابات، قبل ان يقرر فى النهايه خوض غمار السباق الانتخابي، ثم ترفض اللجنة المستقلة للإنتخابات ملف ترشحه ولكن لا يزال أمامه فرصة لإستئناف القرار .

ويمنّي الشارع الرياضي التونسي النفس بثورة كروية تحدث واقع الفشل الذى بات سائدًا فى الكرة المحليه، لا سيما مع الانسحاب المخيب لمنتخب “نسور قرطاج” مـن الدور الاول لنهائيات كاس أفريقيا للأمم فى كوت ديفوار 2023 بعد تعادلين وهزيمة، وهو ما فسح المجال للحديث عَنْ وجوب إحداث تغييرات بدءًا بالهيكل المشرف على اللعبة خصوصًا مع قرب نهاية المدة النيابية للمكتب الجامعي الحالي.

السابق
ثلاثي عربي مرشح لنيل جَائِزَةٌ مرموقة فى الدورى البلجيكي
التالي
محترف جديد فى صفـوف النادي الاهلي المصرى