عجز فريق الزمالـك المصرى عَنْ تحقيق الفـوز على ضيفه دريمز الغاني، واكتفى بالتعادل (0-0) فى مباراة الذهاب بنصف نهائى كاس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم، التى جرت مساءا الأحد على ستاد القاهره الدولى.
شنّ الزمالـك هجمات مكثفة منذ صافرة البداية، ضاغطًا بقوة على دفاعات دريمز الغاني سعيًا وراء تَسْجِيلٌ هـدف مبكر يُسهل مهمته فى المباراه. بالمقابل، نظّم النادي الغاني صفوفه دفاعيًا ببراعة، صامدًا امام عاصفة الهجمات البيضاء.
دريمز يُحبط آمال الزمالـك فى ذهاب نصف نهائى كاس الكونفيدرالية
تواصلت الهجمات البيضاء دون هوادة، يقودها الثنائي الهجومي شيكابالا ومصطفى شلبي. لكن على الرغم مـن تعدد الفرص، ظلت تسديدات الزمالـك بعيدة عَنْ مرمى دريمز الغاني. بالمقابل، واصل النادي الغاني غيابه عَنْ ساحة الهجوم، ولم يشكل اى تهديد على مرمى الزمالـك.
وتعرض حارس مرمى الزمالـك، محمد عواد، لإصابة قوية فى الدقيقه (35)، بعد اصطدام عنيف مع جون أنطوي مهاجـم دريمز الغاني. سقط عواد على الأرض متألمًا، ليتلقى العلاج دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ وسـط قلق كثير مـن زملائه والجهاز الفنى. بعد بضع دقائق، استطاع عواد مـن العودة الي حراسة مرماه.
كثّف الزمالـك جهوده فى الدقائق الاخيره مـن الشوط الاول، سعيًا وراء تَسْجِيلٌ هـدف يمنحه الأفضلية قبل نهاية الشوط. لكن دفاع دريمز الغاني صمد ببسالة، ليُحبط جميع محاولات الزمالـك، وينتهي الشوط الاول بنتيجة التعادل السلبى.
دخل لاعبو الزمالـك الشوط الثانى بنيةٍ هجوميةٍ واضحة، سعيًا وراء كسر التعادل وتحقيق الفـوز، وشن مجموعه مـن الهجمات على مرماهم. وأتيحت لِشيكابالا فرصة ذهبية للتسجيل، لكن تصويبته الكبيرة ذهبت فوق العارضة بقليل. ولم يتوقف هجـوم “رأس الحربة” الزمالـك، وهدد البديل سامسون أكينيولا مرمى الضيوف فى الدقيقه (56) بتصويبة قوية هزّت الشباك الجانبية، لتنذر بخطر حقيقي على النادي الغاني.
وكاد إبراهيما نداي ان يُسجل هـدفًا قاتلاً للزمالك فى الدقيقه (73) مـن المباراه، بعد رأسية قوية مـن دَاخِلٌ منطقه الجـزاء إثر كرة عرضية متقنة مـن مصطفى الزناري. مرت الكرة بِخطورةٍ شديدةٍ فوق العارضة، لتُحرم الزمالـك مـن فرصة هـدف مؤكدة.
ويشدّ “الزمالـك” الرحال الي مدينة كوماسي فى غانا، لملاقاة دريمز فى عودة نصف نهائى كاس الكونفيدرالية، وذلك يـوم الأحد الموافق 28 أبريل /نيسان على أرضية ستاد بابا يارا.
