اخبار الرياضة

تشيلسي ومانشستر سيتي | المدرب لا يسجّل الأهداف!

تحطمت آمال تشيلسي فى إنهاء العام بتتويح أو حتـى أمل الوصول للمشاركة فى اى مسابقه اوروبية، بعد هزيمته على يد مانشستر سيتي بهدف مـن دون رد، فى نصف نهائى كاس الاتحاد الانجليزي على ستاد ويمبلي.

هـدف السيتي جاء عبر برناردو سيلفا فى الوقت القاتل، لتتواصل مجموعه اللا خسارة للسيتي الذى لم يخسر فى 29 مباراة بجميع المسابقات، وهي أطول مجموعه فى تاريخ النادي (23 فـوزًا، 6 تعادلات)، علمًا ان تفوق ريال مدريد بركلات الجزاء لا يعد خسارة لسيتي.

وخرج البلوز للمرة 11 مـن كاس الاتحاد الانجليزي فى الدور نصف النهائى، وهو ثالث أكثر فريق يغادر مـن نصف النهائى فى تاريخ المنافسه الأعرق فى كرة القدم بعد إيفرتون (13) وتوتنهام هوتسبير (12).

إحباط بوكيتينو مـن ويمبلي

كم عَدَّدَ الهزائم 1-0 فى ويمبلي التى يمكن ان يتحملها ماوريسيو بوكيتينو؟ وقد ظهر مدير فني تشيلسي، الذى خسر امام ليفربول فى نهائى كاس الرابطه بنفس النتيجة وعلى نفس الْمَلْعَبُ قبل بضعة أسابيع، فى منطقته الفنية ويداه فى جيوبه، ويبدو بائسًا تمامًا يندب حظه السيئ.

المدرب الأرجنتيني أدار المباراه بشكل جيد، لدرجة أنه حرم مانشستر سيتي مـن اى تسديدة على المرمى فى الشوط الاول مـن المباراه، للمرة الثالثة هذا العام بالنسبة للسيتي.

مـن مباراة مانشستر سيتي وأرسنال - نصف نهائى كاس الاتحاد الانجليزي 2023-2024 (X: >>)

هناك مثل فى كرة القدم يقول: “لم يحدث أبدًا ان سجل مدير فني هـدفًا مـن خارج الخطوط”، وما حدث هو فشل تام فى استغلال الفرص. والشيء المأخوذ فقط على بوكيتينو أنه كان مـن المفترض ان يدفع برحيم ستيرلينغ مبكرًا.

تشيلسي.. مـن يعتمد على جاكسون لا يحلم كثيرًا 

على ذكر أمثال كرة القدم، يقال أيضًا: “لا تحلم بالطيران وأنت تمتلك الدجاج”، ولا تحلم بالحسم والتسجيل وأنت تمتلك مهاجـمًا ليس هدافًا مثل نيكولاس جاكسون.

جاكسون لديه المزيد مـن الصفات الجيدة، فهو سريع وقوي ويقرأ المباراه جيدًا، ويتمتع باللياقة البدنية التى تمكنه مـن الركض، لكنه عديم الخبرة تمامًا امام المرمى.

ضيع تشيلسي ما لا يقل عَنْ 7 فرص محققة، منها 3 فرص على الأقل عَنْ بواسطة جاكسون، وقد فشل البلوز فى التسجيل فى خمس مـن مبارياته الست الاخيره على ستاد ويمبلي، وهو نفس عَدَّدَ المرات التى فشلوا فيها فى أول 40 مباراة فى جميع المسابقات على الْمَلْعَبُ الوطني الانجليزي.

تشيلسي لا يلوم إلا نفسه، بسـبب كم الفرص التى جعلته يتفوق فى الأهداف المتوقعة على مانشستر سيتي.

العقلية تفوز دائمًا

مانشستر سيتي وفق كثيرين لم يكن يستحق الخروج مـن دورى أبطال أوروبا امام ريال مدريد، لكنه خرج، ولم يكن يستحق التأهل للنهائي على حساب تشيلسي اليـوم لكنه صعد.

مـن كان سببًا فى الخروج امام ريال مدريد برناردو سيلفا كان بطل الليلة، حيـث ظهر فى المكان والوقت المناسبين ليدفع السيتي المتعثر الي النهائى.

لا تهتـم كرة القدم كثيرًا بالعدالة، لكن العقلية هى المفتاح، وهنا أظهر مانشستر سيتي، على الرغم مـن أنه بدا متعبًا بدنيًّا بعد هزيمته بركلات الجزاء يـوم الأربعاء الماضي امام ريال مدريد، صلابته الذهنية بالصمود امام طوفان البلوز.

تأثير دوكو الفوري

كان لجيريمي دوكو تأثير فوري بعد نزوله كبديل لجاك غريليش الذى تقـدم لإصابة، حيـث أشعل الشاب البلجيكي حيوية السيتي وفتح الباب امام الانتصار.

البلجيكي أرهب دفاع تشيلسي بمراوغاته الخطيرة، وأجبرهم على التراجع، وشارك فى الهدف الوحيد الذى قاد كتيبة غوارديولا الي نهائى كاس الاتحاد الانجليزي.

السابق
رومارينيو يكتب التَّارِيخُ فى الدورى السعودي للمحترفين
التالي
دورى أبطال أفريقيا | الترجي يُحَقَّق فـوزًا ثمينًا على صن داونز