اخبار الرياضة

منتخـب الأردن الأولمبي يتشبث بفرصة التأهل امام إندونيسيا

يتشبث منتخـب الأردن الأولمبي بفرصة التأهل، عندما يقابل نَظِيرِه الإندونيسي مساءا غد الأحد، على ستاد “عبد الله بن خليفة”، فى نهاية لقاءات المجموعة الأولى لكأس آسيا تحت 23 عَامًٌا بكرة القدم.

ولم يحقق منتخـب الأردن الأولمبي اى فـوز فى البطولة حتـى الان؛ حيـث تعـادل مع أستراليا بدون اهداف، قبل ان يخسر امام قطر 1-2.

وكان المنتخـب القطري قد اعلن تأهله رَسْمِيًٌّا؛ بعدما جمع 6 نقاط مـن فوزه على إندونيسيا 2-0 والأردن 2-1، ليتبوأ الصدارة بجدارة.

ويمتلك المنتخـب الإندونيسي فرصة خطف كارت التأهل الثانية؛ فقد يكفيه التعادل فى لقاء الغد، بينما سيحسم الفـوز  بلوغه رَسْمِيًٌّا الدور ربع النهائى، دون ان ينتظر ما ستؤول إليه نتيجه مباراة قطر وأستراليا المقررة غَدًا الأحد أيضًا.

winwin يكشف أسباب خسارة منتخـب أولمبي الأردن امام قطر فى كاس آسيا تحت 23 عَامًٌا ون ون AFC

ويستقر المنتخـب الإندونيسي فى المركـز الثانى برصيـد 3 نقاط؛ بعد فوزه المباغت على أستراليا 1-0، بينما يتذيل النادي الأسترالي الترتيب برفقة الأردن، ولكل منهما نقطه واحده.

فرصة منتخـب الأردن الأولمبي قائمة

يدرك نشامى الأولمبي ان اى نتيجه سوى الفـوز تعني خروجهم مبكرًَا مـن البطولة، وبالتالي تبخر حلمهم الذى يتطلعون الي تحقيقه، والمتمثل ببلوغ أولمبياد باريس.

وستكون آمال المنتخـب الأردني معقودة بفوزه على إندونيسيا بفارق جيد مـن الأهداف، فى حال استطاع المنتخـب الأسترالي مـن تحقيق الفـوز على قطر.

وفي حال خسارة أو تعـادل أستراليا امام قطر، فإن فـوز الأردن على إندونيسيا سيمنحه كارت التأهل دون النظر لفارق الأهداف مع أستراليا.

وتنص تعليمات البطولة على أنه فى حال تعـادل منتخبين فى النقاط يتم العودة الي فارق المواجهات، وفي حال تعادلهما يتم اعتماد فارق الأهداف، مع الإشارة الي ان الأردن تعـادل مع أستراليا بدون اهداف.

واشتعل الصراع فى هذه المجموعة، على اعتبار ان ثلاثة منتخبـات، وهي الأردن وأستراليا وإندونيسيا، تمتلك حظوظًا أشبه بالمتساوية للمنافسة على كارت التأهل.

طريقة وأسلوب لعب الأردن 

تقـدم منتخـب الأردن الأولمبي لانتقادات عديدة مـن الجماهير، بسـبب طريقة وأسلوب لعبه فى المباراتين الماضيتين، وهذه الانتقادات طالت مدير فني النادي، عبد الله أبو زمع.

وسيكون أبو زمع مُطالبًا بإحداث بعض التعديلات على التشكيلة، وتفعيل الأدوار الهجومية للاعبيه منذ بداية المباراه حتـى نهايتها، على اعتبار ان لا شيء سينفعه سوى الفـوز.

وقد ظهر واضحًا ان المنظومة الهجومية لمنتخب الأردن بحاجة لإعادة هيكلة؛ فالاعتماد على المهارات الفردية وغياب الجمل التكتيكية ومحدودية الخيارات لن تقوده الي الفـوز، وسيظل يعاني مـن صعوبة فى تَسْجِيلٌ الأهداف.

ويمتلك أبو زمع أدوات عديدة، قد تُفعل مـن خياراته الهجومية، كالدفع ببشار ذيابات الذى يمتلك الرؤية والقدرة على تمويل المهاجمين بكرات نموذجية للتسجيل، وكذلك تبرز ورقة احمد السلمان وعلي العزايزة.

ومن السلبيات التى يحاول أبو زمع الي علاجها، عدم وجود مهاجـم صريح دَاخِلٌ الصندوق، وبالتالي فإن انتشار اللاعبـين فى الحالة الهجومية بحاجة لتصويب، بما يخلق كثافة عددية جيدة فى مناطق الخطورة.

السابق
دفعة لغاريادو |الاتحاد السعودي يستعيد 3 مصابين قبل لقاء الحزم
التالي
سبب استبعاد رباعي الاهلي المصرى مـن مواجهه مازيمبي