خرج أرسنال مـن دورى أبطال أوروبا بعد هزيمته امام بايرن ميونخ الألماني بهدف وحيد على ستاد أليانز أرينا فى ضوء عودة ربع نهائى دورى أبطال أوروبا.
هـدف الانتصار جاء مـن جوشوا كيميتش فى الدقيقه 63 بعد عرضية مـن رافاييل غيريرو، حيـث كانـت كافية لإرسال النادي الألماني الي الدور قبل النهائى بنتيجة 3-2 فى مجموع المباراتين بعد تعـادل الفريقين 2-2 فى لندن فى مباراة الذهاب.
وبذلك يكون بايرن ميونخ قد جاء الي نصف نهائى دورى أبطال أوروبا للمرة الـ13، ولم يتجاوزه سوى ريال مدريد. كَمَا فاز بايرن فى 20 مـن آخر 24 مباراة على أرضه فى دورى أبطال أوروبا (تعـادل 3، خسر 1)، وحافظ على نظافة شباكه فى 13 مناسبة فى هذه السلسلة مـن المباريات.
فى المقابل خسر المدفعجية فى مباراتين متتاليتين فى جميع المسابقات دون التسجيل فى اى مـن المباراتين للمرة الأولى منذ مايو 2023 (امام برايتون ونوتنغهام فورست).
قصة بايرن وأرسنال
سجل بايرن ميونخ 30 هـدفًا فى دورى أبطال أوروبا امام أرسنال – فقط ريال مدريد امام بايرن ميونيخ (34) وبايرن نفسه امام برشلونه (33) سجلوا أكثر امام خصم واحد.
حتـى فى أسوأ أحواله وبعد خسارة لقب الدورى الألماني ودون اللاعبـين الأساسيين سيرج غنابري وكينغسلي كومان بسـبب الإصابة، كان بايرن قادرًا مرة أخرى على التفوق على أرسنال الذى كان مرشحًا للعبور نحو نصف النهائى على الورق.
هذه قصة مستمرة مخيبة لآمال للمدفعجية، حيـث خسر أرسنال ثماني مباريات فى دورى أبطال أوروبا امام بايرن ميونخ.
كيميتش الحاسم
سجل جوشوا كيميتش هـدف التأهل الحاسم للبافاري، ليؤصل حقيقة أهدافه الحاسمة فى أدوار خروج المغلوب فى دورى أبطال أوروبا، فخمسة مـن اهداف جوشوا كيميتش السبعة الاخيره فى دورى أبطال أوروبا مع بايرن ميونخ جاءت فى مراحل خروج المغلوب (اثنان فى نصف النهائى، وثلاثة فى ربع النهائى).
كان هـدف الليلة هو الثانى فقط فى آخر 32 مباراة له فى المنافسه، وجاء هدفه الآخر أيضًا امام فريق إنجليزي فى مباراة ربع النهائى على أرضه (أبريل 2023 امام مانشستر سيتي).
مارتينيلي الأسوأ وسبب خروج أرسنال
ظهر غابرييل مارتينيلي بأسوأ ما يمكن على جميع المستويات دفاعيًا وهجوميًا، فبخلاف إهداره للفرص فهو يتحمل جزءًا كثيرًا مـن هـدف بايرن ميونخ فى لعبة مركبة كان هو السبب فيها.
الجناح البرازيلي ترك الجناح المواجه له للخصم ليروي ساني الذى ينطلق بأريحية ويلعب كرة عرضية وصلت الي الجانب الآخر لتلعب كرة عرضية أخرى وصلت لـكيميتش الذى كان تحت رقابة مارتينيلي؛ لكن الأخير تركه ليسدد رأسية هـدف التأهل.
لم يسجل مارتينيلي منذ أكثر مـن شهر، وكان آخر هـدف له فى الفـوز على شيفيلد يونايتد قبل مدة التوقف الدولى. ومن الناحية العملية، هذا يعني خمس مباريات فقط، وأربع منها كبديل، لكن هذا لا يزال وقتًا طويلًا لشخص جاء بالفعل الي مستوى تهديفي جيد العام الماضي.
توماس توخيل وأرتيتا.. فارق الخبرة
فاز توماس توخيل بدوري أبطال أوروبا جاء الى، ويهدف الي قيادة فريق ثالث الي النهائى، وجزء مـن المنطق وراء تعيين توماس توخيل فى بايرن هو إرثه الجيد فى دورى أبطال أوروبا.
فاز توخيل بالالقاب مع تشيلسي فى عَامٌ 2021، بعد ان قاد باريس سان جيرمان الي النهائى قبل 12 شهرًا مـن تتويجه مع البلوز.
وفي المقابل، فميكيل أرتيتا يقود أرسنال فى دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى، وفي بعض الأحيان، تلعب الخبرة دورًا فى هذه المنافسه كَمَا يفعل توخيل وكما كانـت الخبرة لصالحه.
