اخبار الرياضة

تحليل winwin | الهلال لم يتعلم مـن درس النصر بسـبب “الغرور”!

أنهى العين الإماراتي مجموعه انتصارات الهلال السعودي المتتالية بفوزه عليه بأربعة اهداف مقابل هدفين على ستاد هزاع بن زايد فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال آسيا، حيـث شهدت المباراه 3 ضربات جـزاء للعين.

وتوقفت مجموعه انتصارات متصدر الدورى السعودي المتتالية عند 34 انتصارًا متتاليًا عبر كل المسابقات، وسيسعى الزعيم لتعويض النتيجة فى ملعبه يـوم الثلاثاء القادم فى الرياض، علمًا أنه لا وجود لأفضلية الأهداف خارج الأرض فى البطولة.

الهلال لم يتعلّم مـن درس النصر

الهلال لم يتعلّم مـن موقعة العين امام النصر فى نفس البطولة للتعرف على قوة العين الحقيقية، وهي اللعب فى المساحات عندما يكون نجمه وهدافه سفيان رحيمي فى خط المقدمة.

لعب سفيان رحيمي كمهاجم صريح، وفي هذا المركـز فهو يعتمد على أخذ الكرات فى مساحة، والهلال تركه يأخذ الكرة فى المساحات أكثر مـن مرة، ليسجل الهاتريك ويصل لهدفه رقم 11 فى دورى أبطال آسيا.

جيسوس وبفضل الانتصارات المتتالية اعتمد على نقاط قوته هو وليس الانتباه فى قوة الخصم وأسلوب الخصم، وكأنه يُريد ان يفرض أسلوبه فى ستاد العين دون مراعاة نقاط قوته “المعروفة سلفًا”.

الصور أعلاه توضح الطريقة التى اعتمد عليها العين، وهي الاستفادة مـن المساحات خلف الدفـاع والتحرك فيها، وامتاز فيها رحيمي حيـث جاء منها الهدف الاول اثناء استلم فى المساحة، والهدف الثانى مـن ركلة جـزاء جاء مـن تحرك ممتاز لرحيمي.

وأصبح المهاجم المغربى أول لاعـب يسجل ثلاثية فى مرمى الهلال منذ عمر السومة مع الاهلي فى موسـم 2018-2019 فى الدورى السعودي.

الهلال يدفع مخالفات مدافعيه

إن نظرنا الي تقييم اى موقع حصري بالمباريات فسنجد ان أسوأ اللاعبـين فى المباراه هم رباعي خط دفاع الهلال.

يمكن تصور جميع الأخطاء الممكنة، كاليدو كوليبالي قد تلاعب به سفيان رحيمي وتحصّل على ركلة جـزاء ثالثة، علي البليهي ارتكب هو الآخر ركلة جـزاء.

الظهيران ياسر الشهراني وسعود عبد الحميد كانا فى أسوأ مستوياتهما واتضح أنهما تأثرا بدنيًا دون حتـى اى صعود هجومي وقدرة على التغطية الدفاعية فى أكثر مـن مرة.

المغربى سفيان رحيمي يحتفل بأحد أهدافه الثلاثة فى مباراة العين والهلال (X/alainfcae)

دفاع الهلال كان يتقدم بشكل سيئ وغير مدروس، علمًا ان النادي كان سيئًا فى الضغط الأمامي، وبالتالي كان على الدفـاع ان يؤخر نفسه قليلاً، لكنه كان يتقدم بشكل غريب وبالتالي ترك المزيد مـن المساحات لمرتدات العين.

ارتكب الهلال الأخطاء فى ركلات الجـزاء التى يستطيع العين الحصول عليها، حيـث حصل على 5 ركلات جـزاء حتـى الان أكثر مـن اى فريق آخر فى دورى أبطال آسيا، لكن الهلال لم يتعامل مع تلك الحقيقة.

قرار جيسوس الغريب فى الهجوم

اللعب بالمهاجم عبد الله الحمدان مـن البداية لم يكن موفقًا مع وجود صالح الشهري الخيار الأفضل بتفاهمه مع مالكوم وسالم الدوسري، وهو متألق بالفعل وصنع هدفين فى آخر مباراة امام الاتحاد.

الحمدان لاعـب إضافة يمكن ان يكون بديلًا جيدًا؛ لكنه ليس اللاعب الذى تبني عليه هجومك، وبالتالي عندما أخرجه جيسوس ودفع بسلمان الفرج وجعل مالكوم يلعـب كمهاجم تحسّن الهلال وسجل مالكوم هـدفًا.

هـدف مالكوم أعلن قيمته خاصة فى المباريات الخارجية، حيـث أسهم فى تَسْجِيلٌ 5 اهداف فى آخر 5 مباريات خارج أرضه فى دورى أبطال آسيا (4 اهداف و1 تمريرة حاسمة).

توقيت الأهداف

توقيت الأهداف قد مثّل نقطه محورية فى القوة والضعف، فالهدف الاول للهلال جاء فى أول 15 دقيقة مـن الشوط الثانى وهي أسوأ فترات العين الذى استقبل 6 اهداف فى أول 15 دقيقة مـن الشوط الثانى، أكثر مـن اى فريق آخر فى دورى أبطال آسيا 2023-2024.

اما الهلال فقوته كانـت فى آخر ربع ساعة، حيـث سجل 14 هـدفًا فى آخر 15 دقيقة مـن الشوط الثانى، أكثر مـن اى فريق آخر فى دورى أبطال آسيا 2023-2024.

السابق
“القرار تعسفي”.. الاهلي يرفض رَسْمِيًٌّا تاجيل مباراة الهلال
التالي
أمين شياخة “هداف أوروبا” على أعتاب منتخـب الجزائر بشرط واحد!