طمأن أمين الشناينة نجم الفيصلي الأردني والمنتخب الأولمبي، محبيه بشأن إصابته التى تقـدم لها اثناء العام الحالي، وأبعدته عَنْ الملاعب منذ نحو أربعة شهور.
وقال الشناينة فى تصرح حصري لـ “winwin“: “الحمد لله بدأتُ التدريبـات التأهيلية فى الْمَلْعَبُ بإشراف المعالج القدير شادي عاصي، وأشعر بتحسن مستمر، وكلي لهفة للعودة الي الملاعب مـن بعد غياب”.
وأوضح الشناينة: “لا أخفي أنني ما زلتُ بحاجة لمزيد مـن الوقت، لكن الصور الإشعاعية التى خضعت لها قد كشفت ان الامور جيدة ومطمئنة للغاية، والكسور التى تعرضت لها قد التئمت ولله الحمد”.
أمين الشناينة يكشف عَنْ موعد عودته
ولفت الشناينة الي ان عودته الي الملاعب ستكون اعتبارًا مـن العام القادم حيـث لن يستعجل العودة، وسيلتزم بالعلاجات التأهيلية بالشكل الأمثل. وحول ابتعاده عَنْ المنتخـب الأولمبي الذى يشارك حاليًا فى كاس آسيا، أجاب: “المنتخـب فى قلبي، كنت أتمنى ان أكون معه، لكن قدر الله وما شاء فعل، وأتمنى لهم التوفيق والعودة ببطاقة التأهل الي أولمبياد باريس 2024”.
وأضاف: “كلي ثقة بالمنتخب الأولمبي وجهازه الفنى فهو قادر على إسعاد الجمهور الأردني عبر تسطير إنجاز تاريخي يتمثل فى التأهل لأولمبياد باريس، ولا يساورني اقل شك بقدرتنا على النجاح وانجاز هذه الهامة، لعلمي ومعرفتي العميقة بقدرات وامكانات اللاعبـين وسعيهم لإهداء الجماهير فرحة جديدة بعد فرحتنا الاخيره بإنجاز النشامى”.
وتابع: “شاهدتُ مباراتنا امام أستراليا حيـث تعاملنا مع معطياتها بواقعية مطلقة، فالمنافس لم يكن سهلًا، والتعادل برأيي كان مرضيًا للطرفين، رغم ان أولمبي النشامى كان أقرب لتحقيق الفـوز حيـث لاحت لهم عدة فرص خطرة”.
وقال الشناينة: “مواجهه المنتخـب القطري غَدًا لا تخلو مـن الصعوبة، فهو صاحب الضيافة، لكن أولمبي الأردن يدرك اهميه اللقـاء ومدى حاجتنا الانتصار الذى يعد مفتاحاً للعبور نحو الدور الثانى”.
وبين الشناينة: “يجب احترام قدرات المنتخـب القطري فهو يضم عناصر جيدة وانتصر على أندونيسيا بهدفين نظيفين وقدم مستوى مميزاً، وقبل ذلك ينبغي الانتباه واستثمار ما يتاح مـن فرص، فأي نتيجه غير الفـوز قد تعقّد حسابات التأهل، لكن بالوقت ذاته أنا واثق كل الثقة مـن قدرتنا على تحقيق الفـوز”.
وعن حظوظ فريقه الفيصلي فى المنافسة على لقب الدورى، اعلن الشناينة: “الفرصة كبيرة، صحيح ان الفارق مع المتصدر الحسين اربد جاء الي 5 نقاط، لكن ثمة ست جولات متبقية مـن عمر المنافسه، وستحمل فى طياتها المزيد مـن المفاجآت والمستجدات لذلك أجد ان فرصتنا بالمحافظة على البطولة كبيرة جداً، فالفريق فى تطور متسارع ويحظى بمساندة جماهيرية كبيرة”.
وبخصوص مدة عقده مع الفيصلي، أردف: “عقدي ينتهي مع نهاية العام القادم، وأشعر بالراحة فى هذا النادي الكبير، وأعشق جماهيره التى تطوقني دائماً بمحبتها وتحفيزها المستمر لي، وأنا على استعداد للتوقيع على ورقة بيضاء ما دمتُ أشعر بهذه الراحة النفسية”.
وزاد الشناينة: “لا يمكن لي نكران ما قدمه الفيصلي لي، فهو النادي الذى انطلقتُ منه الي عالم النجومية، ومنه عرفني الجمهور الأردني”، وختم حديثه بالقول: “لجماهير الفيصلي كل الحب والتقدير، فهي على تواصل مستمر معي وتسأل باستمرار عَنْ اصابتي وموعد عودتي، وكلي شوق لهذا الجمهور الذى يعد الداعم الاول لي، وأقول لهم انتظروني فى العام القادم”.
تجدر الإشارة الي ان أمين الشناينة يعد أحد ابرز نجوم الكرة الأردنية الذين أثبتوا أنفسهم سريعاً فى عالم المستديرة حيـث قدم مع الفيصلي فى العام الماضي أداء مميزاً وسجل العديد مـن الأهداف الحاسمة التى ساعدته على احراز لقب الدورى.
وكان أمين الشناينة صاحب الـ”21 عَامًٌا”، قد أصيب اثناء مشاركته مع فريقه الفيصلي فى دورى أبطال آسيا بداية العام الحالي، وتعرض لأكثر مـن كسر فى قدمه.
