طالب رئيس اتحاد الكرة الليبي لكرة القدم عبد الحكيم الشلماني، مجموعه الجمعية العمومية بإجراء تعديلات جديدة بخصوص النظام الاساسى، لتمديد مدة رئاسة الاتحاد لمدة أربع اعوام جديدة، والسماح لكل مـن تجاوز ولايتين على كرسي الرئاسة مـن الترشح للانتخابات القادمة مـن دون وضع اى قيود.
ويتولى عبد الحكيم الشلماني (الحكـم الدولى المتقاعد) رئاسة اتحاد الكرة الليبي حاليًّا منذ ديسمبر/ كانون الاول 2018، ومن المنتظر ان تأتي انتخابات الرئاسة فى أبريل/ نيسان 2025، وهو الذى فشلت معه كل المنتخبات الوطنيه فى تحقيق اى إنجاز يذكر.
وعلم موقع “winwin” مـن مصدر حصري انّ أندية الجمعية العمومية رفضت بالإجماع مقترح الشلماني، الذى يسمح باتحاده للبقاء لولاية جديدة فى المشهد الكروي الليبي، كَمَا تمّ رفض مقترح آخر متعلق بزيادة مجموعه الجمعية العمومية للاتحاد.
أكثر مـن 90 فريقًا امام بقاء اتحاد الكرة الليبي
وفق المصدر، فإنّ عَدَّدَ الانديه التى رفضت مقترحات وتعديلات النظام الاساسى، تجاوز 90 فريقًا مـن الدورى الليبي الممتاز والدرجتين الأولى والثانية، وبعض أندية الدرجة الثالثة.
ورأت الانديه انّ مطالب اتحاد الكرة الليبي، والتي تأتي مع اقتراب موعد الانتخابات، وتُطيل مـن بقائهم بحجة متطلبات الفيفا، أمر غير منطقي، مطالبة بأن يكون اجتماع الجمعية العمومية القادم مخصّصًا لمناقشة المقال الإداري والمالي.
انتقادات لاذعة طالت الشلماني
وتعرض رئيس اتحاد الكرة الليبي عبد الحكيم الشلماني لوابل مـن الانتقادات، مـن الانديه والإعلام الرياضي والجمهور، بسـبب فشله فى تحديد الأهداف، ووضع خطط للتطوير على المدى البعيد، كيفما تفعل الاتحادات الوطنيه الاخرى، كَمَا أنه لم يكن على مستوى طموحات الشارع الرياضي الليبي، إذ فشلت كل المنتخبات الوطنيه فى تحقيق اى إنجاز اثناء عهدته.
ويرى نخبة مـن المحللين الرياضيين بأنّ الوقت قد حان للتغيير على مستوى منصب رئيس اتحاد الكرة الليبي، وأنه يجب ان يتولى الرئاسة شخصية رياضية قوية، قادرة على إحداث تغيير جذري فى كرة القدم الليبية.
ويعقد الاتحاد الليبي لكرة القدم اليـوم الثلاثاء مؤتمرًا صحفيًّا فى التاسعه مساءاً بالتوقيت المحلي، بقاعة اجتماعات فندق باب البحر بطرابلس، ومن المنتظر ان يعلن عبد الحكيم الشلماني رفض الانديه تعديل النظام الاساسى.
