علت فى الآونة الاخيره أصوات جماهير الصفاقسي التونسي، التى تطالب الدولة التونسية وبالذات وزارة الشباب الرياضية بتحسين البنية التحتية الرياضية للنادي ومساواتهم بالدعم الذى تتلقاه الانديه الاخرى فى العاصمة تونس وفي سوسة (وسـط شرق).
واستنكرت جماهير الصفاقسي إخلاف المسؤولين لوعودهم، حيـث زعموا لسنوات طويلة، بأن أموال مشروع إنشاء المدينة الرياضية مرصودة، وبأن أشغال بناء الْمَلْعَبُ الجديـد ستبدأ قريبًا، لتمر اعوام ولا تظهر للميزانية ووعود الوزراء أثر.
الغضب يُسيطر على جماهير الصفاقسي
ونظمت جماهير الصفاقسي طيلة السنوات الماضية واقفات احتجاجية للمطالبة ببناء ستاد جديد بمواصفات دولية، معبرين عَنْ استغرابهم مـن حرمان مدينة بحجم صفاقس (جنوب شرق) مـن حقها فى التوفر على ستاد يليق بتاريخ السي آس آس، وذلك على غرار بقية المدن التونسية الكبيرة مثل تونس وسوسة التى بدأت فيها بالفعل مشاريع إصلاحات كبيرة لملعبي المنزة وسوسة الأولمبي.
وعبرت مجموعه مـن التعليقات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عَنْ غضبها مـن بداية المشاريع الكبيرة فى المنزه وسوسة مقابل عدم التحرك لبداية إنشاء المدينة الرياضية فى صفاقس، معتبرة ان ذلك يشكل ظلما وحيفا فى حق فريقها، ويضرب، على حد تعبيرها، مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة، حيـث سيضطر النادي للبحث عَنْ ستاد لاستقبال مبارياته فى المسابقات القارية اثناء السنوات القادمة بسـبب رفض الاتحاد الأفريقي “كاف”، اعتماد ستاد الطيب المهيري.
ولطالما كانـت الجماهير الرياضية فى عاصمة الجنوب التونسي، تمني النفس برؤية مدينة رياضية تليق بتاريخ النادي الحافل بالألقاب والإنجازات ولكن ظلت هاته الوعود مستمرة منذ السنوات الأولى للألفية الجديدة حتـى اليـوم، ولم تتحقق الأمنية الي يومنا هذا رغم مرور ما يقارب الـ20 عَامًٌا على إطلاقها.
ويشار الي ان ستاد “الطيب المهيري” معقل النادي الصفاقسي، خضـع اثناء السنوات القليلة الماضية لإصلاحات عديدة شملت جميع مرافقه، حيـث تم إغلاقه لعدة اشهر ومع ذلك لم ينل مواقفة “كاف” واضطر النادي بالفعل الي خوض مبارياته القارية على أرضية ستاد رادس بالعاصمة.
