مـن المحدد ان يعود أسطورة كرة التنس الإسبانية رافاييل نادال الي ملاعب المضرب مرة اخري، اثناء الاسبوع القادم، حينما يقابل الإيطالي الشاب فلافيو كوبولي فى الدور الاول مـن دورة برشلونه الإسبانية (500)، وفقًا لمجريات القرعة التى سحبت اليـوم السبت.
واكتفى رافاييل نادال البالغ مـن العمر 37 عَامًٌا، بخوض مواجهه استعراضية واحده منذ خسارته ربع نهائى دورة “بريزبين” الأسترالية بداية العام الحالي، بفعل معاناته مـن أوجاع فى الورك.
وتراجع نادال بفعل غيابه الطويل الي المركـز 646 عالميًّا، وسـط شكوك حول قدرته باستعادة مستواه المفقود، الذى جعله واحدًا مـن أساطير اللعب بفوزه فى 22 بطوله كبرى سابقة.
عودة ألكاراز مع رافاييل نادال
كَمَا يعود الي الملاعب فى دورة برشلونه مواطنه كارلوس ألكاراز، المصنف الثالث عالميًّا، المنسحب مـن دورة مونتي كارلو الحالية للماسترز على أرض ترابية، بفعل معاناته مـن اصابه فى الذراع، وسيُعفى ألكاراز مـن خوض الدور الاول نظرًا لتصنيفه المرتفع.
وكان نادال كتب الأربعاء فى مواقع التواصل الاجتماعي: “التدريب الاول.. على أمل ان أكون هنا فى الأيام التى تسبق بداية البطولة. أنا هنا لأرى كيف ستسير الامور… مع الرغبة فى محاولة اللعب”.
وأضاف المتوّج 12 مرّة بلقب دورة برشلونه وهو رقم قياسي: “مـن المهم ان أقول إنني لا أريد تأكيد أنني سألعب، وآمل ان أفعل ذلك”.
وأُجبر رافاييل نادال الخميس الماضي على إعلان الانسحاب مـن دورة مونتي كارلو للماسترز، بفعل عدم تعافيه فى الوقت المناسب مـن الإصابة، كي تُتاح له المشاركة فى أولى بطولات الملاعب الترابية للموسم.
وغاب النجـم الإسباني عَنْ معظم دورات موسـم 2023، بعدما خضـع لعمليتين جراحيتين لمعالجة وركه وتعرّضه لإصابات فى بطنه، ولم يخض هذا العام سوى دورة بريزبين فى يناير/ كانون الثانى، عندما عانى تمزقًا عضليًّا.
وفي فبراير/ شباط، خسر مباراة استعراضية فى لاس فيغاس امام مواطنه النجـم الصاعد كارلوس ألكاراز، ثم انسحب بعدها مـن بطوله أستراليا المجانية، أولى الالقاب الأربع الكبرى، مـن دورة قطر، وصولاً أخيرًا الي دورة إنديان ويلز، أولى دورات ماسترز الألف نقطه، قبل ان يتغيب اسمه عَنْ دورة ميامي.
وصرّح رافييل نادال فى وقت لاحق ان 2024 قد يكون عامه الأخير، وهو يأمل فى ان يكون منافسًا على الأراضي الترابية، وخصوصًا فى بطوله رولان غاروس الفرنسية الأحبّ الي قلبه، والفائز بها 14 مرة (20 مايو/أيار-9 يونيو/ حزيران) والألعاب الأولمبية فى باريس (26 يوليو/ تموز-11 أغسطس/ آب)، قبل ان يتراجع عَنْ تلميحاته الاخيره، رافضًا التأكيد فى كون العام 2024 هو الأخير عبر مسيرته الاحترافية.
