قرر مجلس ادارة فريق شبيبة القبائل الجزائري، اتخاذ قرار مهم جدًا بخصوص مستقبل النادي، وذلك بإقالة المدرب عز الدين آيت جودي مـن منصبه، بعد فشله فى تحقيق الأهداف المتفق عليها، وتراجع مستوى “الكناري” ونتائجه منذ تعيينه.
وجاء القرار الذى كان منتظرًا مـن طرف متابعي النادي، بعد الاجتماع الذى عقده عاشور شلول رئيس شبيبة القبائل مع المدرب آيت جودي، مساءا الإثنين الماضي، حيـث عبر له عَنْ عدم رضاه على النتائج التى حققها، وأن افضل حل لجميع الأطراف هو إقالته مـن تـدريــب النادي.
وفي خطوة سريعة مـن اجل عدم تضييع المزيد مـن الوقت، فضلت ادارة الشبيبة منح عملية تـدريــب النادي للمساعد جيلالي بهلول، والذي سيشرف على تـدريــب زملاء المهاجم دادي الحسين مواقي فى الفتره القادمة، وسيساعده فى الهامة رابح بن صافي الذى سبق له العمل مع النادي الاول على فترات، وهو المعروف بعمله مع الفئات الشبابية لشبيبة القبائل.
أزمة النتائج أدخلت شبيبة القبائل فى حسابات البقاء
وشهدت المرحله التى أشرف فيها عز الدين آيت جودي على تـدريــب الشبيبة، تراجعًا كثيرًا على مستوى النتائج، حيـث أصبح النادي العريق فى المركـز الحادي عشر فى الدورى المحلي برصيـد 27 نقطه، غير بعيد عَنْ الفرق المهددة بالسقوط الي الدرجة الثانية، فى وضع لم يتعود عليه محبو اللون الأصفر، والذين عبروا فى أكثر مـن مناسبة عَنْ غضبهم الكبير مما يحصل مع النادي اثناء هذا العام، والذي يعتبر مـن بين الأسوأ على الإطلاق فى تاريخ النادي الأكثر تتويجًا بالبطولات فى الكرة الجزائرية.
وسيكون أسد جرجرة الذى يمتلك مواجهه مؤجلة امام اتحاد العاصمة، على موعد مع تحديد مصيره فى المواجهتين القادمتين اللتين يجب عليه الفـوز بهما امام مولودية وهران ونجم بن عكنون، وإلا سيجد نفسه فى وضع متأزم سيعقد وضعه فى حسابات ضمان البقاء.
بينما القطرة التى أفاضت الكأس دَاخِلٌ بيت شبيبة القبائل اثناء الفتره الاخيره، هى عجز النادي عَنْ التسجيل اثناء آخر خمس مباريات متتالية لعبها فى الدورى المحلي، وهو رقم سلبي أثبت ان أوضاع النادي ليست على ما يرام، وتتطلب اتخاذ قرارات عملية قبل فوات الأوان.
جدير بالذكر ان عز الدين آيت جودي هو ثالث مدير فني يقال مـن تـدريــب شبيبة القبائل اثناء هذا العام، حيـث بدأ النادي موسمه تحت إشراف المدرب يوسف بوزيدي، قبل ان يخلفه المدرب البرتغالي روي ألميدا الذى رحل بعد عجزه عَنْ تحقيق المطلوب، وتكرر الامر ذاته مع آيت جودي، لتقرر الإدارة إقالته مـن منصبه.
