انسحب فريق فنربخشة بعد ثلاث دقائق فقط مـن صافرة بداية مباراته على لقب كاس السوبر التركي فى كرة القدم، امام غريمه التقليدي غلطة سراي الأحد 7 أبريل/ نيسان، احتجاجًا على الظلم المزعوم ضده.
وبدأ فنربخشة المباراه بفريق تحت 19 عَامًٌا، وانتزع غلطة سراي التقدم بهدف للمهاجم الدولى الأرجنتيني ماورو إيكاردي بعد مرور ثلاث دقائق مـن عمر المباراه قبل ان يغادر النادي الْمَلْعَبُ، علمًا انّ وسائل إعلام محلية كانـت قد كشفت مسبقًا عَنْ تخطيط فنربخشة للانسحاب مـن المباراه بعد انطلاقها.
وقال علي كوك، رئيس فنربخشة فى مؤتمر صحفي قبل المباراه التى جرت على بُعد أكثر مـن ألف كيلومتر مـن مدينة إسطنبول وفي حي سانليورفا الذى ضربه زلزال مدمّر فى عَامٌ 2023: “لقد حان الوقت لإعادة ضبط كرة القدم التركية”.
وكان مـن المخطط ان تُقدَّم مداخيل المباراه فى صورة تبرعات الي ضحايا الزلزال الذى أودى بحياة 53500 شخصًا فى تركيا.
ويبحث فريق فنربخشة عَنْ لقبه الاول فى الدورى التركي لكرة القدم منذ العام 2014، ويتخلف حاليًا بفارق نقطتين عَنْ غريمه التقليدي غلطة سراي متصدر الترتيب العام للبطولة، قبل سبع مراحل على نهاية العام الحالي (2023-2024) حيـث يزعم فنربخشة انّه يلقى معاملة غير منصفة.
لماذا انسحب فنربخشة مـن المباراه؟
طلب النادي تاجيل اللقـاء بسـبب خوضه ربع نهائى الدورى الأوروبي “يوروبا ليغ” الخميس امام أولمبياكوس اليوناني. كَمَا طالب أيضًا بتعيين حكـم أجنبي لإدارة المباراه بحجة المعاملة غير المنصفة مـن الحكام الأتراك ضده.
لكنّ الاتحاد التركي لكرة القدم الذى أوقف، يـوم الأربعاء، اثنين مـن لاعبى فنربخشة لمباراة واحده بعد أعمال عنف تخللت مباراته امام مضيفه طرابزون سبور وشهدت اقتحام بعض مشجعي الأخير لأرض الْمَلْعَبُ، رَفَض الطلبين كليهما.
وكان مـن المحدد فى البداية إقامة مباراة كاس السوبر فى 29 ديسمبر/ كانون الاول فى العاصمة السعوديه الرياض، لكن اللقـاء تأجّل فى اللحظة الاخيره بعد رفض المنظمين السعوديين السماح للاعبين بارتداء قمصان تحمل شعارات سياسية.
وأراد الناديان -غلطة سراي وفنربخشة اللذان يتنافسان على قمة الدورى التركي لكرة القدم للموسم الحالي قبل سبع مراحل على نهاية العام- الإحماء بقمصانٍ تحمل رسمًا لوجه مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.
