فريق العشرة الكبار سلاح مانشستر سيتي لإغراء رودري

يجهزّ فريق مانشستر سيتي الانجليزي للقيام بخطوة استراتيجية تخصّ مستقبل النادي، وتتمثل فى تأمين استمرار الإسباني رودريغو هيرنانديز كاسكانتي المعروف اختصارًا باسم “رودري” لسنوات عديدة قادمة.

وأكدت صحيفة “سبورت” الإسبانية انّ ادارة “السيتيزنس” باتت على أهبة الاستعداد للدخول فى مفاوضات تجديد عـقد نجم خط وسـط النادي رودري.

ويعدّ الإسباني رودري أحد اهم القطع الأساسية فى تشكيله مواطنه بيب غوارديولا، الذى يعوّل عليه بشكل أساسي فى ضبط التوازن بين الدفـاع والهجوم فى منظومة النادي السماوي، التى تفقد رونقها وتختل فى حال غياب “جوهرة لاروخا”.

مانشستر سيتي يكافئ نجمه بعقد ضخم وحوافز عملية

وأوردت “سبورت” نقلاً عَنْ صحيفة “ذا صن” البريطانية انّ مانشستر سيتي قرّر مكافأة رودري بتحسين عقده، وزيادة راتبه الأسبوعي بشكل كثير، سيصل الي ما يقرب مـن ضعف ما يتقاضاه حاليًّا، حيـث سيجعل العقد الجديـد النجـم الدولى الإسباني (27 عَامًٌا) واحدًا مـن اللاعبـين العشرة الأعلى أجرًا فى الدورى الممتاز؛ إذ يعوِّل النادي على سلاح إدخال اللاعب فريق النجوم العشرة الكبار لإقناع اللاعب بتمديد عقده.

وقالت الصحيفه البريطانية إنّ رودري يتقاضى حاليًّا ما قيمته 180 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًّا، لكنّ العرض الجديـد سيشهد صعود هذا الرقم الي حدود 300 ألف جنيه إسترليني، وهو ما يمكن اعتباره قفزة نوعية، تحاكي تعاظم دور اللاعب وأهميته فى النادي السماوي.

وسيلتحق نجم مانشستر سيتي بعد تحسين عقده بجملة مـن نجوم الصف الاول فى الدورى الانجليزي، والذين يحتكرون المراكز العشرة الأولى فى قائمة أعلى الرواتب، حيـث سيعادل رودري ما يتقاضاه كل مـن زميله جاك غريليش، ونجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، بينما سيحلّ خلف بعض الأسماء الأعلى منه على غرار خماسي المقدمة، البلجيكي كيفين دي بروين، والنرويجي إيرلينغ هالاند (سيتي)، والمصري صلاح (ليفربول)، والبرازيلي كاسيميرو، والفرنسي رافاييل فاران (يونايتد).

كَمَا أشار المصدر الي انّ مانشستر سيتي ينوي تمديد عـقد رودري الحالي، الذى ينتهي فى يونيو/ حزيران 2027 لمدة عامين إضافيين، ليستمر حتـى 2029، ليضمن النادي إغلاق اللاعب لعامه العاشر فى معقل “الاتحاد”، وهو الذى انضمّ إليه قادمًا مـن أتلتيكو مدريد بتاريخ 4 يوليو/ تموز 2019، كَمَا انّه يودّ تحفيزه بامتيازات مغرية إضافية، منها منحه شارة القيادة، بعد رحيل الثنائي، دي بروين وكايل ووكر، قائدي النادي الحاليين.

ويُعد رودري صاحب الهدف الذى قاد السيتي للتتويج بدوري الأبطال للمرة الأولى فى تاريخه، ولعب حتـى الان 247 مباراة بقميص النادي، وفي حضوره على أرضية الميدان لم يذق “المواطنون” طعم الخسارة فى 63 مباراة بالدوري، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد فى تاريخ الكرة الإنجليزية.