شهدت مباراة فروسينوني وبولونيا، اليـوم الأحد، ضوء بطولات الجولة الـ31 مـن بطوله الدورى الإيطالي لكرة القدم، إضاعة فرصة قد تكون “الأغرب” فى البطولة المحليه هذا العام.
وبدت المباراه فى طريقها للانتهاء بالتعادل مـن دون اهداف، قبل ان تسنح فرصة سهلة امام لاعـب بولونيا، السويسري دان ندوي، قبل ثوانٍ فقط على نهاية الوقت بدل الضائع فى الشوط الثانى.
واستغل ندوي ارتباكًا دفاعيًّا للاعبي فروسينوني، ليجد نفسه امام المرمى الخالي مـن حارسه (ستيفانو توراتي)، على بُعد أمتار قليلة مـن الشباك، لكن نجم بولونيا تعامل مع الكرة بتسرع واضح، ليسدد أعلى المرمى، وسـط دهشة كبيرة مـن زملائه فى أرضية الْمَلْعَبُ.
وبشكل عَامٌ، كانـت هذه الفرصة الاخيره فى مسلسل مـن الكرات المُهدرة بواسطة لاعبى الفريقين اثناء الدقائق التسعين، التى اتسمت بأفضلية نسبية لبولونيا على صعيدَي الاستحواذ وصناعة الفرص.
وبعد فرصة ندوي الضائعة، أطلق حكـم المباراه صافرته مُعلنًا نهاية اللقـاء بالتعادل السلبى، ليحصد كلا الفريقين نقطه واحده.
صراع مـن نوع حصري بين بولونيا وروما فى الدورى الإيطالي
ورفع بولونيا رصيده الي 58 نقطه مـن 31 مباراة (16 فـوزًا، 10 تعادلات، 5 خسائر)، مُحتلًّا المركـز الرابع بجدول ترتيـب الدورى الإيطالي هذا العام، بفارق 3 نقاط فقط عَنْ روما الخامس.
ويسعى بولونيا لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى فى جـدول الترتيب، مـن اجل التأهل الي دورى أبطال أوروبا، للمرة الثانية فى تاريخ النادي والأولى منذ موسـم 1964-65.
ودخل بولونيا الجولة الـ31 مبتعدًا عَنْ روما بـ5 نقاط كاملة، لكن النادي تعـادل مع فروسينوني، بينما حَقَّق النادي العاصمي فـوزًا ثمينًا على جاره لاتسيو (1-0)، ليقلص فارق النقاط.
ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى فى الدورى الإيطالي الي دورى الأبطال، لكن مـن المرجُح ان يرتفع العدد الي 5 هذا العام، بسـبب تغيير نظام البطولة الأوروبية بدايةً مـن العام الكروي القادم؛ حيـث ارتفعت حصيلة الانديه المشاركة الي 36 فريقًا بدلًا مـن 32.
فى المقابل، جاء فروسينوني الي نقطته الـ26 مـن 31 مباراة أيضًا (6 انتصارات، 8 تعادلات، 17 خسارة)، قابعًا بالمركز الـ18 (الثالث مـن القاع).
