ذكرت اخبار اعلامية إنجليزية انّ فرانك لامبارد مدير فني تشيلسي السابق وأحد ابرز أساطيره على مدار التَّارِيخُ، بات مرشّحاً قوياً لتدريب أحد المنتخبات، التى ستستأثر بالاهتمام فى كاس العالم 2026 القادمة، المقررة اقامتها فى الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وكان الظهور الأخير للامبارد صاحب الـ45 عاماً على مقاعد “ستامفورد بريدج” عندما عُيّن جاء الى ادارة النادي اللندني فى أبريل/ نيسان 2023 كمدرب مؤقت حتـى نهاية العام، خلفاً للمُاعلن غراهام بوتر، ومنذ ذلك الحين لم يتسلّم القائد السابق لمنتخب “الأسود الثلاثة” اى منصب تدريبي.
هل يجرّب مدير فني تشيلسي السابق حظّه مع المنتخبات؟
فى هذا السياق، تطرقت صحيفة “ذا تيليغراف” البريطانية الي مستقبل لامبارد، مـن بوابة عرض جديد وصفته بـ”المفاجئ”، حيـث اعلنت بأنّ الاتحاد الكندي لكرة القدم وضع لامبارد على رأس قائمة المطلوبين لتدريب منتخـب بلادها، الذى يجهزّ لخوض مغامرة المونديال، الذى سيستقبل جزءًا مـن منافساته على أراضيه.
وقالت الصحيفه إنّ مدير فني تشيلسي السابق، لم يحسم موقفه بعد مـن هذه الخطوة المحتملة والتي ستكون الأولى له على المستوى الدولى فى حال حدوثها، ورغم نيّته العودة الي التدريب فإنّ المؤشرات لا تؤكد إن كان لامبارد يرى انّ عرض تـدريــب منتخـب كندا “مغرياً” له أم لا.
وسبق ان صرّح لامبارد عَنْ رغبته بالعودة سريعاً الي الميادين، اثناء اعلن: “أنا أستمتع بكوني مع عائلتي حالياً ولكني أسعى الي العودة فى مرحلة ما”، مضيفاً: “آمل ان يأتي عرض مناسب لي. أنا حريص على العودة الي العمل مرة أخرى ولكني لا أملّ الاستمتاع بحياتي بين أطفالي وعائلتي”.
مـن جانبه، يهدف الاتحاد الكندي لتعيين مدير فني جديد لزملاء نجم بايرن ميونخ الألماني ألفونسو ديفيز، استعداداً للاستحقاق المونديالي، حيـث بات النادي تحت إشراف مؤقت للمدرب المساعد ماورو بيلو، الذى بقي فى منصبه بعد استقالة المدرب الاول جون هيردمان، الصيف الماضي لتولي تـدريــب فريق تورونتو إف سي.
وعلى الرغم مـن انّ لامبارد، أمضى عَامًٌا فى الولايات المتحدة الأمريكية، جارة كندا، فى نهاية مسيرته الكروية مع فريق نيويورك سيتي، ولكنه لم يدرّب خارج إنجلترا، حيـث بدأت تجاربه فيها مع ديربي كاونتي الذى قاده الي تصفيات التأهل الي “البريميرليغ”، قبل ان يُعيّن على رأس تشيلسي فى مناسبة أولى بين موسمي 2019-2021، اثناء ساعد النادي على التأهل الي دورى أبطال أوروبا وبلوغ نهائى كاس الاتحاد الانجليزي.
كَمَا خَاض مدير فني تشيلسي السابق تجربة مع إيفرتون الذى قاده الي ضمان البقاء مع كبار الدورى الممتاز، قبل ان يقال فى العام الماضي، وينهي آخر التجارب مـن بيت “البلوز” فى تجربة ثانية سريعة كانـت فى ثوب المدرب المؤقت.
