نجح فريق مولودية الجزائر فى مواصلة الابتعاد بصدارة ترتيـب الدورى الجزائري لكرة القدم وتمكّن مـن الإطاحة بضيفه الاتحاد السوفي بثلاثية دورن رد فى اطار مباريات الجولة الثانية والعشرين مـن المنافسه، ليصل النادي “الأخضر والأحمر” رصيده الي 52 نقطه وضعته بعيداً عَنْ بقية ملاحقيه بفارق مريح.
ولم يجد “العميد” الذى كان مدعّماً بالآلاف مـن أنصاره الذين اكتظت بهم مدرجات ستاد 5 يوليو فى الجزائر العاصمة، حيـث واجه صعوبات فى التغلب على ضيفه الذى يعاني فى ذيل الترتيب، قبل ان ينجح النجـم يوسف بلايلي وبقية زملائه فى تقديم عرض قوي أكدوا به نيتهم فى الاستمرار نحو تحقيق هدفهم الأكبر، وهو التتويج بلقب الدورى الغائب عَنْ خزائن النادي منذ اعوام طويلة.
صراع مشتعل على وصافة الدورى الجزائري
وفي الصراع المشتعل بشأن وصافة الدورى استطاع النادي الرياضي القسنطيني مـن تجاوز ضيفه فريق بارادو (2-1)، حيـث بالرغم مـن الصعوبات الكبيرة التى وجدها ابناء مدينة الجسور المعلقة فى تحقيق الفـوز امام خصم يقدّم كرة جميلة، إلا أنهم نجحوا فى نهاية المطاف بتحقيق الأهم، وإضافة ثلاث نقاط عملية جداً رفعت رصيدهم الي 40 نقطه، ووضعتهم فى وصافة الترتيب خلف المولودية.
وحافظ فريق شباب بلوزداد على كامل حظوظه فى المنافسة على لقب الدورى الجزائري الي آخر الأنفاس، وذلك بعد تفوقه فى هذه الجولة على ضيفه وفاق سطيف بهدفين مقابل هـدف، اثناء مواجهه شهدت المزيد مـن الاحداث التى أثارت جدلاً واسعاً فى الشارع الرياضي المحلي، ويملك الشباب الذى يأتي المركـز الثالث بـ38 نقطه فرصة فى تحسين مركزه لاحقاً، وذلك فى حال نجاحه فى حَصَد النقاط كاملة بالمباراتين المؤجلتين له.
وهو نفس الامر بالنسبة لاتحاد العاصمة صاحب المركـز الرابع بـ35 نقطه، والذي لم يلعـب فى هذه الجولة بسـبب التزاماته القارية، حيـث يملك النادي مباراتين مؤجلتين، وفي حال انتصاره بهما فإنه سيُحدث تغييراً على مستوى الترتيب.
حسابات معقّدة فى صراع الهبوط
وعرفت عدة مباريات مـن الجولة الثانية والعشرين فى الدورى الجزائري نتائـج غير منتظرة، ومفاجئة للكثير مـن متابعي المنافسه، وهو ما زاد مـن صعوبات التكهن باسم النادي الثانى الذى سينزل الي الدرجة الثانية، برفقة فريق الاتحاد السوفي الذى استسلم مبكراً.
ويعدّ اتحاد بسكرة مـن بين أكبر المستفيدين فى هذه الجولة، وذلك بعد تحقيقه لفوز مثير على حساب شبيبة القبائل، بهدف وحيد جاء فى آخر دقائق المباراه، وهو الامر الذى وضع ابناء الزيبان فى المركـز السابع بـ31 نقطه، وأعاد شبيبة القبائل الي المركـز الحادي عشر فى واحد مـن أسوأ مواسم النادي على الإطلاق.
ونجح نجم مقرة فى الخروج بنقاط ثمينة مـن تنقله لمواجهة مولودية البيض (2-0)، وهو الانتصار الذى جعله يعزز مـن حظوظه فى البقاء، فى وقت تعقدت فيه مأمورية أولمبي الشلف بعد خسارته على أرضه امام شبيبة الساورة (2-1)، حيـث دخل المنطقة الحمراء وفي وضع أثار استياء محبيه الذين يتخوفون مـن حدوث الأسوأ فى قادم الأسابيع، خصوصاً مع التقدم الذى يعرفه نجم بن عكنون الذى أطاح باتحاد خنشلة (3-2)، ليصبح هو الآخر صاحب حظوظ وفيرة فى البقاء مع الكبار فى الدورى الجزائري.
