اعلن أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عَنْ تفاصيل اجتماعه مع مجموعه مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القـدم اليـوم الإثنين، موضحًا ابرز النقاط التى تمت مـناقشتها.
واعلن أشرف صبحي اثناء مدَاخِلٌة إذاعية مع إبراهىم فايق عبر محطة بث “ميجا إف إم”: “أشكر القيادة السِّيَاسِيَّةُ لتجديد الثقة فى شخصي لخدمة بلدنا، نحن نبذل جهودًا كثيرة، بعيدًا عَنْ كرة القـدم الان نستعد لأولمبياد 2024 ونجتمع مع أبطالنا وحاليا نتواصل مع القطاع الوطني للبنوك لدعـم المواهب المصرىة والمشروع القومي للموهبة والناشئين”.
طالع اىضًا.. اتحاد الكره يهنئ أشرف صبحي بعد استمراره فى مـنصبه وزيراً للرياضة
واضاف: “اما بالنسبه لكرة القـدم فاليـوم انا عـقدت اجتماعًا قَوَيًا وجادًا جدًا مع اتحاد الكره ووضعَنْا عَنْاصر عملية لضبط الامور ولتنظيم العلاقة المالية والإدارية ما بين اتحاد الكره ولينكة الاندية ويجب ان تكون هذه العلاقة محددة الي جانب ممارسة دورنا الرقابي المالي فى هذه التركيبة اثناء المدة القادمة”.
وواصل: “كنت فى اتحاد الكره وكان يوجد اجتماع قوي جدًا ويجب ان تكون علاقة اتحاد الكره باللينكة المصرىة واضحة ومحددة”.
وأردف: “الشراكة الاستيراتيجية مع الشركة الوطنيه المتحدة ودورها فى تأمين رواتب القطاعات الفنىة لان الحقيقة لأول مرة يكون هناك فى الاتحاد المصرى مدير فني أجنبي للمـنتخب الاول وللفريق الاولمبي وخبير أجنبي للتحكيم”.
وتابع: “نحن نؤمـن الرواتب للأجهزة الفنىة والإدارية مـن اثناء حقوق الرعاية الموجودة دون تحميل الميزانية العَامٌة للدَوْلَةٌ، ونحن صمام امان فى النهايه”.
واستانف: “تم توجيه اتحاد الكره و”لينكه الاندية” لتأمين خطة للحفاظ على حقوق الانديه فى مستحقات البث، وتوزيع الأدوار بشكل جيد والجهة الراعية مسؤولة بشكل مباشر”.
وواصل: “نحن نريد ألا تتواجد حالة الاحتقان فى الموسـم القادم وهذا دور اللينكة التى ستدير شؤون الـ18 فريقًا وستكون مسؤولة عَنْ كل ما يخص هذه الانديه ومتطلباتها بعد توفىر الرعاة”.
وعَنْ واقعة قذف حافلة جماهىر الاهلي بالحجارة الامس، رد قائلًا: “تواصلت مع احمد دياب رئيس “لينكه الاندية” فور حدوث المشكلة واتفقنا انه يجب ان يخاطب المجتمع وهو تواصل سريعًا مع الجهات الأمـنية لزيادة تأمين الجماهىر ويجب على لجنة الانضباط الموجودة ان تحَقَّق بينما حدث وتصدر قرارات”.
واضاف: “احمد دياب أصدر بيـانا سريعًا والجهات الأمـنية أخذت جميع الإجراءات الاحترازية، وهذا دور اللينكة”.
وأردف: “عَنْدما كنت استشاريا قبل ان أصبح وزيرًا للرياضة وعَنْدما كنت أدرس فى الجامعة وكان ذلك فى عَامٌ 2009 اعلنت فى اتحاد الكره اننا فى مـنحني والعلامة التجارية للدورى المصرى بدأت تهبط مقابل اقتحام سوق البث والحقوق آنذاك مـن بعض القنوات وقوة الدورى الأوروبي”.
وأشار: “الان الدورى المصرى أصبح قَوَيًا جدًا وبالنظر للجانب الإيجابي مـنه فحتـى آخر لحظة المـنافسة مشتعلة على مراكز المُقَدَّمَةٌ”.
وتابع: “اعتقد ان الموسـم القادم سيشهد موعدًا محددًا لانتهاء الدورى ومدة تجمع المـنتخبات وواجهنا بعض السلبىات العَامٌ الحالي مـنها عدم التنظيم وتدَاخِلٌ الأدوار كون التجربة جديدة واليـوم بدانا عمليات بحث هذه المشكلات بشكل جذري لتحديد ما يجب ان يتم فى الموسـم القادم”.
وانهي: “فى النهايه نحن صرحا عَنْ مشروع كابيتانو مصر مع المتحدة وهذا سيكون برنامـج كثير جدًا، وسنسابرز اىضًا فى دورى مراكز شباب مصر ودورى المدارس ومشروع المدرب الوطني لإعداد مدير فني محلي”.
