تناظر جمال علام رئيس الاتحاد المصرى لكرة القـدم الحالي، مع احمد مجاهد رئيس اللجنة الإدارية اللاحق للجبلاية، بعد أزمة ستاد نهائى دورى أبطال إفريقيا.
واعلن مجاهد فى تصريحـات تلفزيونية لفضائية “صدى البلد” عبر برنامـج “على مَسْؤُولِيتي”: “عَنْدما تولى مجلس الادارة الحالي مَسْؤُولِية اتحاد الكره، لم يجلس مع اللجنة اللاحقة لمعرفة الامور المادية”.
واضاف: “قدمـنا ملف إستقبال المباراه النهائىة لدورى الأبطال الموسـم الماضي، وبطوله الكره النسائية والبطوله الإفريقية تحت 20 عَامًٌا، والمغرب قدم إستقبال نهائى الأبطال وبطوله إفريقيا تحت 20 عَامًٌا، نحن حصلنا على تنظيم البطوله الاخيره وتركنا دورى الأبطال للمغرب، لان الامور تتم بالتنسيق، لاننا كنا قد نظمـنا المباراه النهائىة 2020، لكن اتحاد الكره الحالي لم يخطر – كاف – بطلب إستقبال النهائى”.
جمال علام: لا يليق ما اعلنه محمود الخطيب عَنْ اتحاد الكره
ورد جمال علام: “إذا كان لدي خطأ دَاخِلٌي سأعمليات بحث عَنْ المخطئ ولا أتركه، واحمد مجاهد يعلم ذلك تمامًا، وهناك لجنة مـن الوزارة لتقصي الحقائق”.
وعاد مجاهد ليؤكد: “عَنْدما يكون هناك خطأ فى الاتحاد لا انتظر نتيجه تحقيق اللجنة”.
وأشار علام: “انا ملتزم الان بتحقيق اللجنة، وليست مـن طباعي ان أحمل موظف صغير نتيجه خطأ، ولو الخطأ مـن عَنْدي سأعترف امام الجميع، اللجنة الحالية تراجع أمور كثيرة ويـوم الخميس سيتم إصدار قرارات كثيرة”.
واعلن مجاهد: “اتصلت كثيرًا بالاتحاد الحالي مـنذ ان رحلت مـن اجل تقديم المساعدة ولكن لم يرد علي أحد، ومـنذ رحيلي وأسمع كلام كثير، بالرغم مـن انه عَنْد وجودي لم أذكر عمرو الجنايني الذى سبقني باى شيء بل استكملنا العمل، ولكن الان لم يحدث تسليم وتسلم للاتحاد”.
وأردف: “التعَامٌل مع ملف ستاد مباراة نهائى دورى الأبطال خطأ، ولو كان تم الاعتراف بالخطأ فى وقته ما كان ليحدث كل ذلك، جمال علام يريد ان يقول إن الخطاب لم يراه إلا فى شهر أبريل رغم ان التوقيت النهائى كان يـوم 28 فبراير”.
ورد علام: “مـنذ إعلان شروط الملاحقة الإفريقية والبند كان موجودًا فىه ان تأتي المباراه النهائىة فى دَوْلَةٌ محايدة”.
وعلق مجاهد: “لا، البند ينص على ان تأتي المباراه فى إحدى الدول ولم يتم ذكر دَوْلَةٌ محايدة”.
واستكمل جمال علام: “بعد ان اقترب الاهلى مـن نهائى البطوله أرسل لنا يطلب إستقبال البطوله، لماذا الاتحاد الإفريقي لم يأخذ هذا الملف بعد اقتراب الوداد مـن النهائى، بان تأتي المباراه على ستاد محايد، الاتحاد الإفريقي لم يتعَامٌل بعدل فى هذا الملف ونحن أرسلنا ذلك لـ فىفا، لا تدافع يا احمد مجاهد عَنْ الاتحاد الإفريقي الاولى ان تدافع عَنْ الاتحاد المصرى”.
ورد احمد مجاهد: “انا لا أدافع عَنْ الاتحاد الإفريقي، ولكن هل يكون ابني معي، ألقيه وأعود لأعمليات بحث عَنْه! لماذا”.
واستبطاقة حمراء جمال علام ردًا على مجاهد: “كن مـنصفًا، الاهلي ترصد للاثناءم، وكان مـن الممكن ان يدافع أحد فى كاف عَنْ الاهلي، ويتم الإعلان جاء الى البطوله بتحديد ستاد المباراه، كاف كال بمكيالين، هو لو يريد ان تأتي المباراه فى المغرب كان حدد مـنذ البداية، نيجيريا قدمت ملف الإستقبال لماذا تم استبعادها مـن تنظيم دورى الأبطال وتم اعطاء لها مباراة الكونفدرالية”.
طالع | طلبات واستفسارات هامة.. الاهلي يوضح الكواليس الكاملة لأزمة ملف نهائى دورى أبطال إفريقيا
وأجاب مجاهد: “لان نيجيريا لم تستكمل ملف نهائى دورى الأبطال”.
وأعلن علام: “اليـوم الجميع ياعلن عَنْ ان اتحاد الكره المصرى هو المُخطئ، لكن لم ينظر أحد لمخالفات الاتحاد الإفريقي، أقسم بالله لن أترك شيء للاندية المصرىة فى المستقبل”.
وواصل احمد مجاهد: “نحن نظمـنا الاسطورة الجديد كثيرة جدًا ونهائى دورى الأبطال، لانه عَنْدما كان الاتحاد الإفريقي يُخاطب الاتحادات المحليه كنا نقوم بالتنسيق فورًا”.
واستبطاقة حمراء علام: الاتحاد الإفريقي أخطأـ إذا كان يريد إقامة مباراة واحده فى النهائى كان عليه إعلان الْمَلْعَبُ مـنذ بداية البطوله، وعَنْدما انسحـبت السنغال كان يجب ان يرسل لنا مرة أخرى، هناك شيء خطأ، لكن كل الكلام يُاعلن إن اتحاد الكره ارتكب خطأ، انا لن أترك اى شيء فى الاتحاد الإفريقي، حتـى الموظفىن المصرىين بطاقة حمراءوهم مـن كاف، وانا لن أسكت بعد ذلك على اى شيء”.
واعلن: “يجب ان يجتمع وزير الشباب والرياضة مع الاتحاد الإفريقي وينظر فى مسألة الموظفىن المصرىين، لا أريد ان أاعلن عَنْ اى ادارة لاحقة ولم أفعل ولا يصح ان يُاعلن إن الاتحاد الحالي لا يعرف كيف يدير، ولو الناس لا تريدني سصرح استاعلنتي، لكن لا داعي لوضع بعدات فى بواسطةنا، ومـن يريد ان يساعد فاليساعد المجلس الحالي”.
وانهي: “لا يوجد عَنْدي تصفىة حسابات مع الموظفىن فى الاتحاد المصرى، هذا أمر دَاخِلٌي، ولكن لست مجبرا ان أعمل بنفس الأشحصري، أريد ان أدخل عَنْاصر جديدة وشابة، ولو هناك اى مُقصر عَنْدي أقسم بالله لن أتركه، لا أجامل أحدا، المُخطئ سيرحل وإن لم يرحل سأرحل انا”.