تحدث رامي ربيعة لاعـب فريق الاهلي، عَنْ مباراه وفاق سطيف الجزائري المقرر لها السبت القادم فى إياب الدور نصف النهائى لدورى ابطال افريقيا، فى غاية الاهمية، مشيرًا الي ان نتيجة المباراه الاولى والفـوز برباعية وحيدة فى طي النسيان، وكل تفكير النادي حاليًّا فى تحقيق نتيجة إيجابية اثناء مباراه العودة.
ويستعد الاهلي لمواجهه وفاق سطيف مساءا السبت القادم 14 مايو الجاري، ضـمـن مـنافسات عودة نصف نهائى دورى ابطال افريقيا.
وصرح رامي ربيعة فى تصريحـات عبر الموقـع الرَسْمِيٌّ للأهلي: “علينا كفريق أن ننسى مباراه الذهاب فى القاهره وان نتعَامٌل مع لقاء العودة بكل جدية وتركيز، لا سيما أن وفاق سطيف يلعـب على أرضه ووسـط جمهوره، وهو ما يزيد مـن دوافعه لتقديم مباراه قوية أمام الأهلي، وتصحيح صورته بعد خسارته فى القاهره”.
وواصل: “علينا أن نتعَامٌل مع مباراه الإياب بمـنتهى الهدوء والانتباه، وأن ننسى مباراه الذهاب ونحصل نتيجة إيجابية فى الجزائر، وهو الهـدف الذى يحاول إليه الاهلي”.
وأكد ربيعة أن السفر مبكرًا إلى الجزائر نقطه إيجابية وفى مصلحة النادي، بهـدف تحقيق المزيد مـن الانتباه ومواصلة التحضير لمواجهه وفاق سطيف.
وأشار مدافـع الاهلي إلى أن خوض مباريـات الاهلي أمام المـنافسين فى حضور الجمهور المساند لهم لا يشكل اى ضغط على النادي، بل يحول الأمر إلى نقطه إيجابية كَمَا حدث مؤخرًا فى مباراه الرجاء بالمغرب، التى استطاع النادي اثناءها أن يحصل نتيجة إيجابية وياعلن صعوده إلى نصف نهائى البطوله.
طالع | أفشة ردًا على الانتقادات: انظروا الي ميسي.. وما حدث معَنْا فى الدورى لن يتكرر
واستبطاقة حمراء: “هناك حوارًا دائمًا بين جميع اللاعـبىن فى جميع الأوقات، حصرية وقت التراجع فى الأداء والنتائـج، وأن الكل يتحدث ولا يقتصر الامر على لاعـبىن كبار للعودة بالنادي سريعًا الي المسار الطبيعي له ومواصلة انتصاراته”.
وأشار مدافـع النادي إلى أنه جاهز على المستوى الفنى والبدني بعد انتظامه فى التـدريــبـات اثناء الفتره الاخيره، وتعافىه بشكل تام مـن الاصابه التى تعرض لها اثناء مباراه المـنتخب الوطني أمام السنغال فى تصفىات مونديال 2022، مؤكدًا فى الوقت نفسه انه يعتبر ان توقيت إصابته مع المـنتخب الوطني حظ سيئ بالنسبه له، وأن أي لاعـب معرض للإصابة، وعليه أن يتعَامٌل مع المواقف الصعبة فى مشواره الكروي ويتجاوزها سريعًا.
وانهي رامي ربيعة تصريحـاته موجهًا الشكر الي جماهىر الاهلي، لانها الداعم الدائم للفريق، وتقف فى ظهر جميع اللاعـبىن بكل قوة، ولديها وعي كَبِيرُ، وتؤازر اى لاعـب فى حال تراجع المستوى، وهو أمر وارد فى كرة القـدم.
