صرح فريق غزل المحلة فى بيـان رَسْمِيٌّ، تحويل عـقد عبد الحميد بسيوني المدير الفنى ومعاونيه، للسيد المستشار القانوني لشركة غزل المحلة لكرة القـدم، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية امامه بعد تركه تـدريــب النادي، وتفـاوضه مع مَسْؤُولِي سموحة دون علمهم.
وكان فريق سموحة صرح تعيين عبد الحميد بسيوني مديرًا فنيا خلفا لـ احمد سامي. طالع التفاصيل مـن هنا.
وأوضح فريق غزل المحلة فى بيـانه الذى نشره عبر حسابه الرَسْمِيٌّ بموقع التواصل الاجتماعي “فىس بوك” ان المدير الفنى السابق اجتمع مع مَسْؤُولِي سموحة اثناء معسكر النادي المغلق الذى أقيم للفريق بالإسكندرية، قبل مواجهتي الاتحاد السكندري.
وأشار النادي فى بيـانه الي ان عبد الحميد بسيوني وقع على عـقد انضـمامه لسموحة عقب مباراه الاتحاد السكندري مباشرة.
بيـان مـن فريق غزل المحلة
باندهاش شديد تابعَنْا جميعًا تطور الاحداث وتصاعدها اثناء الاىام الثلاثة الماضية، فىما يتعلق بملف المدير الفنى -السابق- للفريق، الكابتن عبد الحميد بسيوني، حيـث تواترت الانباء فى البداية ببدء مفاوضات بينه وبين فريق سموحة، على الرغم مـن معرفة كافة الأطراف بانه مرتبط بعقود -هو وجهازه الفنى بالكامل- مع غزل المحلة حتـى نهاية الموسـم الجاري (2021/ 2022)، وانتهى الامر بإعلان التعاقـد بالفعل، حيـث قام فريق سموحة بإعلان الامر عبر الصفحة الرَسْمِيٌّة لسموحة، وايضا عبر صفحة بسيوني الشخصية.
وبناء على ذلك اجتمع مجلس ادارة شركة غزل المحلة لكرة القـدم صباح اليـوم؛ لمـناقشة الامر واستعراض ما دار اثناء الاىام الماضية.
وتوضيحًا لحقيقة ما حدث فإن مجلس الادارة يؤكد على علمه مـنذ ما يقرب مـن عشرة اىام بفتح خط التفـاوض بين بسيوني وسموحة، عبر عضو مجلس ادارة بفريق سموحة، مـن قبل مباراه النادي امام فاركو الماضية، ولم يشأ مجلس الادارة -رغم علمه بكل هذه التحركات- ان يثير الامر؛ حرصًا على استقرار النادي الذى كانـت امامه مباراتان فى غاية الحساسية، وهما مباراتا فاركو والاتحاد، وأملًا مـن مجلس الادارة ان يعيد الجهـاز الفنى النظر فى موقفه المشين، ويعود لجادة الصواب، لكن ما حدث ان معسكر النادي المغلق الذى أقيم للفريق بالإسكندرية، الذى سبق مباراتنا امام الاتحاد السكندري شهد تماديًا مـنهم، حيـث عُقِدَت جلسة مفاوضات بين بسيوني وبين ادارة سموحة، رغم وجوده بالإسكندرية للقيام بالمهام الموكلة إليه مـن قبل المحلة، والتى بتقاضى راتبه بناء عليها، وفى الأخير تم توقيع العقود بينهم بعد مباراه الاتحاد مباشرة.
واستجلاء للأمر بصورة أكبر؛ فإن بسيوني كان قد أجرى اتصالًا هاتفىًّا بالْمُهَنْدِسُ علي العباسي، رئيس مجلس ادارة شركة غزل المحلة لكرة القـدم، الذى كان موجودًا خارج البلاد لاداء مـناسك العمرة، ليشكو مـن زيادة الضرائب بواقع خمسة بالمائة، وهى النسبه التى حددتها الجهات المعَنْية بالدَوْلَةٌ، غير ان رئيس النادي وعده بمـناقشة الامر عَنْد عودته، وحل جميع الامور العالقة، التى رأى مجلس الادارة حينها انها تُثار مـن الجهـاز الفنى لا لشيء سوى لكونها بحثًا عَنْ “شمَّاعة” يعلق عليها المدير الفنى -السابق- هروبه.
ثم أخيرًا فوجئ رئيس مجلس ادارة الشركة ببسيوني يتصل به عَنْد وصوله الي مصـر فجر أمس ليخبره برغبته فى ترك النادي، فى تصرف شديد الغرابة، يتنافى مع أبسط قواعد احترام الذات، واحترام المواثيق والعهود، وفى تصرف غير مفهوم على الإطلاق فى ضوء توفىر مجلس الادارة لكافة الإمكانيات للجهاز، ووقوفه خلفه فى أصعب اللحظات التى مر بها، مـن تراجع فى النتائـج، كان آخرها فقدانه لخمس نقاط كاملة فى آخر مباراتين، اثناء انشغاله بالمفاوضات مع سموحة، وايضا فى اثناء الدعـم غير المحدود للجهاز امام تذمر بعض جماهىر المحلة العظيمة العاشقة للكيان فى اثناء هذا التراجع. فى النتائـج.
وبناء على ما سبق فإن مجلس الادارة اتخذ قرارًا بتحويل عـقد الجهـاز الفنى السابق بقيادة عبد الحميد بسيوني ومعاونيه للسيد المستشار القانوني لشركة غزل المحلة لكرة القـدم لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الامر، بما يحفظ للفريق حقوقه القانونية كاملة.
وأخيرًا، فإن مجلس ادارة شركة غزل المحلة لكرة القـدم إذ يؤكِّد على احترامه لكافة أطراف مـنظومة كرة القـدم المصـرية، فإنه يهىب بالمَسْؤُولِين عَنْ المـنظومة ان يضطلعوا بمَسْؤُولِياتهم امام مثل هذه المواقف التى بلا شك تسيء لصورة المدربين المصـريين عمومًا، ولا تأخذ بعين الاعتبار مسألة رعاية الاستثمارات الضخمة التى تتكبَّدها الانديه المصـرية، والتى تؤثر عليها سلبًا مثل هذه التصرفات الصغيرة التى لا تليق بمدير فني يحترم اسمه، ولا بنادٍ يتوجَّب عليه احترام الانديه المـنافسة.