علّقت الصحافة الإنجليزىة على دور صلاح فِي فَوْزٌ مِنْتخب مِصْرٌ مساء الجمعة على مِنْتخب السنغال، فِي إِطَارٌ الجَوْلَةً المؤهلة لبُطولَةٌ كَأْسٌ العالم فِي قطر 2022.
واستقبل ستاد الْقَاهِرَةُ مباراه المِنْتخبين فِي إِطَارٌ مِنْافسات ذهاب الجَوْلَةً الفاصلة المؤهلة إلى مونديال قطر، حَيْثُ فَازَ الفراعَنْة بهدف دون رد.
جاء هدف فَوْزٌ مِصْرٌ فِي الدَّقيقَةَ الرابعة مِنْ عمر الشوط الْأَوَّلُ عَنْ طريق ساليو سيس بالْخَطَأُ فِي مرماه، بعد تسديدة مِنْ صلاح.
وقَالَت شبكة “يورو سبورت” الإنجليزىة: “صلاح كَانَتْ لديه الكلمة العليا فِي فَوْزٌ مِصْرٌ على السنغال، فِي المباراه الْأَوَّلُى للتأهل إلى كَأْسٌ العالم، حَيْثُ ضَمَِّنْ المِنْتخب المِصْرٌي ميزة بفَوْزٌه بهدف دون رد”.
وأَضَافَت: “وصفت مباراه الذهاب فِي الْقَاهِرَةُ بأَنَّها معركة بين نجوم ليفربول صلاح وساديو ماني، كان الْأَوَّلُ هو صاحب الكلمة الْأَوَّلُى فِي المباراه حَيْثُ أدت تسديدته إلى الهدف الوحيد فِي اللِّقَاءُ”.
وواصلت: “أشعلت مِصْرٌ الأجواء فِي المدرجات حَيْثُ اصطدمت تسديدة صلاح بالعارضة، قبل أَنَّ تصطدم بلَاعِبٌ السنغال ساليو سيس المتمركز عَنْد خط المرمى، لتدخل الشَبَّاكَ”.
وأردفت: “بينما ظل ماني هادئًا إلى حد كَبِيرُ، حَيْثُ كَانَتْ أَفَضْلٌ فرصه بضربة رأس مرت بعيدًا، لكن المباراه لم تفلت مِنْ السنغال ولديهم أمل فِي مباراه الإياب”.
وقَالَت صحيفة “ستاندرد” الإنجليزىة: “صلاح ساهم فِي هدف عكسي لصالح مِنْتخب مِصْرٌ، ليحصل الفراعَنْة جزءًا مِنْ الانتقام ضد السنغال بعد ما حدث فِي نِهَائِيٌّ امم افريقيا”.
اقرأ أيضًا.. الصحافة السنغالية: مِصْرٌ تنتقم مِنْ بطل إفْرِيقِيٌّا على ستاد “الشؤم”
واستمرت: “ساعد صلاح فِي تَسْجِيلٌ الهدف الوحيد فِي المباراه، حَيْثُ ارتدت تسديدته واصطدمت بـ ساليو سيس لتهز شَبَّاكَ زميله حارس المرمى إدوارد ميندي”.
وتابعت: “على عكس الكثير مِنْ نِهَائِيٌّات امم افريقيا بين الْفَرِيقُين مِنْذ ما يزيد قليلًا عَنْ شهر، لعبت المباراه بوتيرة محمومة (وإن كان ذلك وَسَطٌ قلة الفرص الواضحة)، مع حصول الْفَرِيقُ المضيف على دعـم قوي”.
واستكملت: “كافحت السنغال، على الرغم مِنْ فَوْزٌها الدراماتيكي بركلات التَّرْجِيحُ فِي الكاميرون الشهر الماضي الذي قد يمِنْحها ميزة نفسية، مِنْ أَجَلْ مواصلة لعبها الهُجُومٌي”.
أما شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزىة فقَالَت: “صلاح يتفوق على زميله فِي فريق ليفربول ساديو ماني فِي معركة مِصْرٌ والسنغال فِي كَأْسٌ العالم، لأول مرة فِي مسيرة صلاح، تغلبت مِصْرٌ على السنغال لتكون على بعد مباراه وَاحِدَةٌ مِنْ التَّأَهُّلُ إلى المونديال”.
وأَضَافَت: “بعد أسابيع فقط مِنْ نِهَائِيٌّ امم افريقيا الدراماتيكي بين اثنين مِنْ الأكبر وزنا فِي اللعبة الْإفْرِيقِيُّة، التقى الْفَرِيقُان مرة أخرى فِي معركة للتوجه إلى كَأْسٌ العالم هذا العَامٌ، انتصر السنغال فِي الكاميرون ليفَوْزٌ ماني أخيرًا بلقب امم افريقيا بعد ركلات التَّرْجِيحُ المثيرة”.
واستمرت: “لكن هنا كَانَتْ قصة مختلفة، كان هدف مرمى مِنْتخب مِصْرٌ فِي الدَّقيقَةَ الرابعة مِنْ مرمى السنغال ساليو سيس كافِيًا لمِنْح مِصْرٌ الفَوْزٌ 1-0 فِي الْقَاهِرَةُ، حَيْثُ كان سيس سيء الحظ بعدما ارتدت تسديدة صلاح مِنْ العارضة، واصطدمت به لتسكن الشَبَّاكَ”.
وأوضحت: “سيطرت مِصْرٌ على الشوط الْأَوَّلُ، بينما شهدت الدَّقيقَةَ 36 أول فرصة واضحة لـ ساديو ماني للتَسْجِيلٌ، ولكنه سدد الكره عَالِيَةٌ فوق مرمى محمد الشناوي، وعلى الرغم مِنْ سيطرته على الكره فِي الشوط الثانى، لم يتمكن فريق ماني مِنْ استغلال ذلك، كَمَا وجد فريق أليو سيسيه صعوبة فِي الحصول على فرص واضحة”.
فِي حين قَالَت صحيفة “جارديان” الإنجليزىة بعد المباراه: “تفوق صلاح على زميله فِي الْفَرِيقُ ساديو ماني حَيْثُ تغلبت مِصْرٌ على السنغال 1-0 فِي ذهاب تصفِيات كَأْسٌ العالم لتتقدم بفارق ضئيل إلى داكار فِي مباراه الإياب يَوْمٌ الثلاثاء”.
وأَضَافَت: “صلاح تغلب على مصيدة التسلل بعد حصوله على كرة مِنْ تمريرة عمرو السولية، وسددها حَيْثُ ارتطمت بالعارضة قبل أَنَّ ترتد الكره وتصطدم بـ ساليو سيس لتدخل فِي الشَبَّاكَ ليبدأ حلمه بعد أربع دقائق”.
وتابعت: “لكن هذا كان كل ما تمكنت مِصْرٌ مِنْ تحقيقه على الرغم مِنْ تواجد 75 ألف متفرج فِي ستاد الْقَاهِرَةُ الدَّوْلِيُّ حَيْثُ أَثْبَتْتِ السنغال أَنَّها أكثر جرأة وستظل تشعر بالثقة فِي إمكانية فَوْزٌها فِي مجموع المباراتين والتقدم إلى كَأْسٌ العالم فِي قطر”.
أما صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزىة فقد قَالَت: “صلاح يقترب أكثر مِنْ الانتقام مِنْ زميله فِي ليفربول ساديو ماني حَيْثُ مِنْح هدف ساليو سيس فِي مرماه أصحاب الأرض ميزة ضئيلة فِي مباراه الملحق بكَأْسٌ العالم مع الفائزين بكَأْسٌ الامم الأفريقية”.
وأَضَافَت: “تفوقت مِصْرٌ على السنغال 1-0 يَوْمٌ الجمعة لتقترب خطوة وَاحِدَةٌ مِنْ حجز مكانها فِي مونديال قطر هذا العَامٌ، وبهدف استعادة عافِيته بعد هزيمته أَمَامَ السنغال فِي نِهَائِيٌّ كَأْسٌ الامم الأفريقية الشهر الماضي، حصل مِنْتخب مِصْرٌ بداية مثالية عَنْدما تقدم بهدف سجله ساليو سيس فِي مرماه فِي الدَّقيقَةَ الرابعة”.
واستمرت: “بحث الضيوف عَنْ هدف التَعَادُلٌ لكنهم لم يتمكنوا مِنْ تحقيق ذلك، وسيتعين عليهم الْآنَ قلب العجز فِي إياب يَوْمٌ الثلاثاء فِي داكار، ولا يزال قانون الأَهُدَّافٌ خارج الأرض ساريًا فِي كرة الْقَدَمُ الأفريقية على الرغم مِنْ استبعاده مِنْ المِنْافسة فِي أوروبا هذا المَوْسِمٌ”.
