تحدث اُلْحُكُمْ الدَّوْلِيُّ الأسبق والخبير التحكيمي الحالي جمال الشريف عَنْ الحالات الجدلية فِي مُبَارَاةَ فريق نادي الزَّمَالِكُ والوداد الْمَغْرِبِيُّ فِي ثالث جولات دور المَجْمُوعَاتٌ ببُطولَةٌ دُورِي أَبْطَالَ إفْرِيقْيَا.
وكان اُلْحُكُمْ التونسي صادق السالمي قد أدار مُبَارَاةَ فريق نادي الزَّمَالِكُ والوداد الَّتِي انتهت بفَوْزٌ الأخير بثلاثية مقابل هدف.
طالع.. فِيديو | الوداد يُعـقد موقف فريق نادي الزَّمَالِكُ ويهزمه بثلاثية فِي دُورِي أَبْطَالَ إفْرِيقْيَا
وقَالَ الشريف فِي تَصْرِيحَاتٌ تلفزيونية بفضائية “أَوَنُّ تَايْمِ سبورتس”: “مِنْ الصعوبة تطبيق تقنية الفار فِي إفْرِيقِيٌّا لأَنَّ إمكانيات الدول مختلفة ومِنْ العدالة أَنَّ تبقى على هذا الشكل أو يتبنى الاتحاد الْإفْرِيقِيُّ تطبيقها فِي كل الملَاعِبٌ بالقارة”.
وأَضَافَ: “مُبَارَاةَ فريق نادي الزَّمَالِكُ والوداد لم تشهد حالات مؤثرة ومهمة تحتاج للفار، كَانَتْ هناك حالة تشنج بين لَاعِبِي الْفَرِيقُين”.
وأردف: “اُلْحُكُمْ التونسي أدى مُبَارَاةَ جيدة مِنْ حَيْثُ صحة الِأَدَاءٍ التحكيمي، وتحمل عبئًا كَبِيرًُا وامتص اللَاعِبِين الذين كانوا يضيعون الوقت ولكنه كان عليه أَنَّ يشهر البطاقات للَاعِبِين الذين يضيعون الوقت”.
وواصل: “إِدَارَةٌ المُبَارَاةَ لا تعتمد على اُلْحُكُمْ فقط، ولكن على اللَاعِبِين أَنَّ يكونوا متعاونين أيضًا، لَاعِبٌو الوداد كانوا يضيعون الوقت وكان على الْمُدِيرُ الْفَنِّيُّ ألا يتعَامٌل معهم بإهمال وكان عليه توقيع عقوبات بِسَبَبٍ السلوك غير الرياضي”.
واستطَرْدٌ: “لكن بعيدًا عَنْ ذلك، الأجواء لم تكن إيجابية بشكل كامل، مضَمَّار الْمَلْعَبُ كان ممتلئا بالأشحَصِرَي وهذا يكون عَنْصر ضاغط على اُلْحُكُمْ”.
وانهي: ” أَعْتَقِدَ أَنَّه كان على اُلْحُكُمْ أَنَّ يزيد الوقت المحتسب بدلًا مِنْ الضائع فِي الشوط الثانى لأَنَّ اللعب توقف بِسَبَبٍ تصرف مدحت عبد الهادي”.
