إن كنت قد عاصرت رحلة مصر فى تصفىات كـأس العالم 2002، فبالتأكيد انت لم تنس لطارق السعيد كرته الشهيرة فى مباراه المغرب.
ويستعرض الاسطورة الجديد قصة مواجهه مصر والمغرب فى تصفىات كـأس العالم 2002، قبل أيام من خوض الفراعنه لمواجهه مرتقبة ضد أسود الأطلس فى ربع نهائي امم افريقيا.
مصر واجهت المغرب فى ستاد القاهره أثناء الجوله الثانىة من تلك التصفىات التي قادها الراحل محمود الجوهري.
الاسطورةة الاولى تعــادل منتخـب مصر خارج ستاده مع السنغال دون اهداف، فى مباراه شهدت عدم احتساب هـدف لحازم إمام.
كالعادة اشتعلت الأجواء فى مصر قبل المباراه امام المغرب، أحد الخصوم الذين يعاني امامهم الفراعنه دوما.
الجميع يبحث عن فوز فى مباراه المغرب لتعويض عدم الانتصار فى السنغال، والتشكيـل كان يساعد على الحلم.
عبد الستار صبري مع حازم إمام واحمد حسن فى الوسـط وخلفهم هاني رمزي الذي تواجد امام المدافـعين.
يقود الهجــوم حسام حسن، ومعه النجم الواعد اليافع احمد حسام “ميدو” لاعــب جنت البلجيكي وقتها.
شهد اللقــاء حضورا جماهيريا غير عادي، قوة هجــومية للفراعنة منذ بداية اللقــاء وحتى نهايته، كرتان فى العارضة واحدة لميدو إثر ضربة رأس والثانىة لعبد الستار صبري.
وأثناء الشوط الثانى، ينفرد طارق السعيد بالمرمى المغربي، يٌحبس النفس لدى الجميع.
يختار طارق السعيد – الذي دخل فى الشوط الثانى كبديل – ان يراوغ حارس المرمى، وينجح فى ذلك.
لكن فى النهاية يسدد طارق السعيد فى المرمي الخارجية.
الفرصة ضاعت مصحوبة بتعليق مدحت شلبي الشهير “حرام عليك يا طارق”.
الطريف هنا بعد تجاوز مرارة الحدث، ان طارق السعيد واجه الموقف نفسه فى مباراه الجزائر التالية فى التصفىات نفسها.
وقتها لم يفكر طارق فى مراوغة الحارس بل سدد على الطائر، وقاد مصر للفوز على الجزائر بـخمسة اهداف مقابل هـدفىن.