سرد جناح النادى الاول لكرة القــدم بفريق ليفربول وقائد منتخـب مصر، صلاح، تفاصيل سرقة والده فى مسقط رأسه “نجريج” ولماذا سامح السارق على فعلته.
وكان صلاح وقتها فى “نجريج” من أجل قضاء إجازة العيد مع أسرته ووالده ووالدته ولكن كان هناك حشد كبير خارج منزله ولم يستطع مغادرته.
اقرأ أيضًا.. صلاح يدافع عن نفسه بسـبـب الاحتفال بـ الكريسماس
وتحدث لاعــب المقاولون العرب الأسبق عن الحادثة فى تصـريحـات لمجلة “GQ” البريطانية، وقــال: “خرجت مع عائلتي لأمشي وأذهب للصلاة، وفجأة رأيت 300 أو 400 شخص فى الخارج”.
وتابع: “كنت فى حالة جنون، كانت أمي تبكي، كانت أختي تبكي، كانت زوجتي تبكي، لانهم أرادوا مني ان نخرج فى ذلك اليـوم، وشعر والدي بخيبة أمل، كنت بحاجة إلى ان أكون معهم”.
واضاف: “أفهم حقًا، رغبة الناس وحماسهم لرؤيتك، هذا ما هو عليه الحال، وعلينا ان نتعامل معه”.
وعن سرقة والده: “انا لا أدعـم السرقة وليس هذا سببًا فى تركي له يرحل، لكنني كنت متأعلنًا ان لديه سبب أكبر لهذا الفعل، فقط أشعر انه فعل ذلك لسبب ما”.
وواصل قائد منتخـب مصر تصـريحـاته: “عندما سألت والدي عن هذا الشخص، أخبرني بانه رجل فقير جدًا، وليس لديه أي شيء فى حياته، فقلت له، ساعده واتركه وشانه”.