تستعد صحيفة مدريدية لتكريم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي الأمريكي، بوصفه اللاعب “الأعظم” فى تاريخ كرة القدم، حسب اختيارها مقارنة بأبرز اللاعبـين الذين تألقوا عبر مختلف الأزمنة فى كرة القدم.
ورغم بلوغه 37 عَامًٌا، وانتقاله للعب فى الدورى الأمريكي مع فريق إنتر ميامي، إلا ان “ليو” ما زال يصنع الحدث، وآخر إنجازاته كانـت تسجيله ثلاثية كاملة “هاتريك” مع منتخـب بلاده الأرجنتين فى شبـاك بوليفيا، وإسهامه فى فوزه بسداسية نظيفة فى تصفيات كاس العالم 2026.
ميسي سيتلقى تكريمًا حصريًا مـن صحيفة مدريدية
وأعلنت صحيفة “Marca” المدريدية أنها ستكرم ميسي، اليـوم الخميس 17 أكتوبر/ تشرين الاول، فى تمام الساعة 18:30 “توقيت” مكة المكرمه والدوحة، بملعب “تشيس ستاديوم” الخاص بفريق إنتر ميامي، باعتباره الأسطورة الأعظم فى التَّارِيخُ، وفقًا لتقديرها.
وترى الصحيفه الإسبانية المقربة مـن فريق ريال مدريد ان “البرغوث” مازال فى قمه مستواه، وبأنه يواصل كتابة روايته فى كرة القدم اثناء كل مباراة يشارك فيها، مشيرة الي الدفعة الكبيرة التى قدمها الي الدورى الأمريكي بعد وصوله الي فريق إنتر ميامي.
وأشارت الوسيلة الإعلامية الشهيرة الي بطولات النجـم الأرجنتيني، وقالت بأنه اللاعب الأكثر تتويجًا فى تاريخ كرة القدم برصيـد 46 لقبًا، متقدمًا على زميله السابق فى فريق برشلونه الإسباني، البرازيلي داني ألفيس صاحب 42 لقبًا، ثم يأتي فى المركـز الثالث زميله السابق الآخر فى “البارسا” أندريس إنييستا المعتزل مؤخرًا بمجموع 40 لقبًا.
وبالإضافة الي الالقاب الجماعية، أبرزت “Marca” اهم الْجَوَائِزُ الفردية التى فاز بها “البولغا” اثناء مسيرته، وهي الكرة الذهبية 8 مرات، والحذاء الذهبي فى 6 مناسبات، وهداف الدورى الإسباني 8 مرات، وهداف دورى أبطال أوروبا 6 مرات، وأفضل هداف فى تاريخ منتخـب الأرجنتين، وغيرها مـن الْجَوَائِزُ الاخرى.
ميسي الرقم 1 والأفضل بين بقية الأساطير!
وترى “Marca” ان بطولات ميسي تجعله الرقم 1 دون منازع، ويأتي قبل أسماء كبيرة قدمت المزيد فى كرة القدم العالميه، وهم البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييغو مارادونا والأرجنتيني – الإسباني ألفريدو دي ستيفانو والهولندي يوهان كرويف والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
للتذكير فإن عـقد “ليو” يستمر مع فريق إنتر ميامي الي غاية 31 ديسمبر/كانون الاول 2025، بينما ان موعد نهاية مشواره مع منتخـب الأرجنتين لم يتضح بعد بسـبب عدم إعلانه حتـى الان عَنْ تاريخ اعتزاله اللعب دوليًا.