يتوالى مسلسل فضائح لاعبى كرة القدم الفرنسية فى الأعوام الاخيره، وهذه المرة مع القائد ونجم ريال مدريد كيليان مبابي الذى تلاحقه اتهامات بفضيحة أخلاقية، فُتح على إثرها تحقيق عاجل فى السويد.
سافر مبابي (25 عَامًٌا) الي العاصمة السويدية ستوكهولم، لقضاء عطلته مع أصدقائه الاسبوع الماضي، بعد ان قرر مدير فني المدرب الفرنسي ديديه ديشامب إراحته مـن الواجب الدولى مع الديكة، فى مسابقه دورى الأمم الأوروبية.
وسائل إعلام سويدية أكدت ان مبابي تورط فى فضيحة أخلاقية يـوم 10 أكتوبر/ تشرين الاول الماضي، وعلى إثر ذلك، فتح المدعي العام السويدي تحقيقًا عاجلًا، بشأن انتهاك أخلاقي امام فتاة فى أحد فنادق العاصمة ستوكهولم.
مبابي يواصل مسلسل فضائح الكرة الفرنسية
نفى كيليان هذه المزاعم عبر حسابه فى منصه “إكس” وقال إنها كاذبة، بينما أعلن النادي القانوني للاعب فى تصريحـات، ان الفندق الذى يُزعم بوقوع الحادثة فيه مليء بمئات كاميرات المراقبة، وأن الامر لم يتعد كونه فرقعة اعلامية.
اشهر قضية أخلاقية فى كرة القدم الفرنسية على الإطلاق، تعود الي عَامٌ 2021 حينما حكمت محكمة فرنسية بسجن كريم بنزيما وتغريمه بمبلغ مالي، بتهمة ابتزاز زميله فى منتخـب الديكة ماتيو فالبوينا، عبر شريط مسجل لأفعال غير أخلاقية.
قرار سجن بنزيما كان مع وقف التنفيذ، وغرامة بقيمة 75 ألف يورو، فى القضية التى تعود فصولها الي عَامٌ 2016، حيـث اتهم فالبوينا بنزيما بابتزازه وطلب مَبْلَغٌ مالي مقابل عدم نشر مقاطع فيديـو غير أخلاقية لماتيو.
اما نجم المنتخـب الفرنسي المخضرم، بول بوغبا، فقد حُكم عليه بالإيقاف 4 اعوام بداية عَامٌ 2024 الحالي، بسـبب ثبوت تعاطيه للمنشطات، قبل ان يتم تقليص العقوبة هذا الشهر الي عَامٌ ونصف فقط.
وأما نويل لوغرايت، رئيس الاتحاد الفرنسي السابق بين 2011 و2024، فقد اتهم فى قضايا أخلاقية وزعمت “فرانس 24” ان عديد الموظفات استقلن فى الأعوام الاخيره، بسـبب تعرضهن للمضايقات وأفعال غير أخلاقية مـن لوغرايت.
الفرنسي بنيامين ميندي تحول بين ليلة وضحاها مـن ظهير أيسر فى مانشستر سيتي الي سجون إنجلترا، بعد اتهامه فى 7 قضايا غير أخلاقية عَامٌ 2020، ليتم القضاء نهائىًّا على مسيرته الكروية، ورغم تبرئته لاحقًا، إلا أنه فقد الأضواء وصار يلعـب لنادي لوريان فى دورى الدرجة الثانية الفرنسية.