استغربت جماهير كرة القدم الأردنية، مـن الزج بالمهاجم يزن النعيمات فى الشوط الثانى مـن مباراة النشامى وكوريا الجنوبية، حيـث أبدى اللاعب جاهزية متقدمة، وكان بالإمكان استثمار قدراته بشكل افضل لو تم الزج به منذ بداية المباراه.
ويستعد منتخـب النشامى غَدًا الثلاثاء لخوض المواجهة الرابعة له فى مشوار تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، عندما يستقبل نَظِيرِه العماني على ستاد عمان الدولى فى لقاء مهم ومرتقب.
وتتوسم جماهير كرة القدم الأردنية خيرًا بإمكانية مشاركة النعيمات فى مباراة الغد، ليعيد الوهج والفاعلية للمنظومة الهجومية لمنتخب النشامى، والتي شهدت تراجعًا واضحًا بعملها وفي إنتاجيتها التهديفية، منذ تسلم جمال سلامي دفة القيادة.
هل يشارك يزن النعيمات أساسيًّا؟
مـن اثناء رصد العمدة نيوز لتدريبات منتخـب النشامى، فإن جاهزية النعيمات البدنية والفنية بارتفاع ملحوظ، بعد ان ســاهم فى التدريبـات الجماعية التى جرت على مدار الأيام الخمسة الماضية.
وبعدما أظهر يزن النعيمات جاهزية جيدة فى مباراة كوريا الجنوبية، عندما تم الزج به مع بداية الشوط الثانى، فإن اللاعب سيكون قادرًا على المشاركة فى مباراة الغد كأساسي.
وإن كان النعيمات لا يستطيع ان يلعـب مباراة كاملة، فإن التوقعات تشير الي أنه قد يتم الدفع به منذ بداية المباراه لعدة أسباب، تتمثل بمنح اللاعبـين الثقة دَاخِلٌ أرضية الْمَلْعَبُ، والثاني ان منتخـب عمان يعرف جيدًا قدراته ولذلك سيستعد دفاعيًّا، وقد تسهم مشاركته بمنع مدافعي المنافس مـن التقدم لتشكيل الزيادة العددية فى ستاد منتخـب الأردن.
ومن الأسباب التى قد ترجح وجود النعيمات كأساسي، ان سلامي يدرك اهميه اللقـاء وارتباط نتيجته بمستقبله التدريبي، وحتى يتجنب اى مفاجآت، فإنه سيدفع بكامل قوته الهجومية، أملًا بحسم مبكر يريح أعصابه، وأعصاب الجماهير مـن خلفه، وبالتالي إنهاء عقدة الأرض التى لم تلعب مع أصحابها فى المواجهتين الماضيتين امام الكويت وكوريا الجنوبية.
ووجود لاعـب بمواصفات النعيمات الذى يكرس اللامركزية فى تحركاته بأرجاء الْمَلْعَبُ المتنوعة، سيعطي دفعًا هجوميًّا متنوعًا مهمًّا للنشامى، وبالتالي سيعوض بوجوده شيئًا مـن غياب النجـم موسى التعمري الذى غادر اليـوم الإثنين الي فرنسا، للالتحاق بفريق مونبلييه حتـى يتسنى له إكمال مراحل علاجه.