أصرّ النجـم المغربى ابراهيم دياز مهاجـم فريق ريال مدريد الإسباني، على السفر الي المغرب على متن طائرة خاصة، لمساندة زملائه فى مواجهتي أفريقيا الوسطى، ضوء الجولتين الثالثة والرابعة، مـن تصفيات كاس امم أفريقيا 2025.
فاجأ دياز الجميع عندما حط الرحال بمدينة وجدة قبل ساعات مـن المباراه الأولى، وحضر فى المدرجات لمؤازرة زملائه فى المنتخـب المغربى. موقف أثنت عليه الجماهير المغربية بشكل كثير، وحظي بتشجيع حصري فى الْمَلْعَبُ.
كان ابراهيم دياز وأفراد أسرته فى المدرجات، يتابعون اكتساح رفاق القائد أشرف حكيمي، أفريقيا الوسطى بخماسية، ورغم غيابه عَنْ المباراه، فقد سجل دياز موقفًا جديدًا، يُضاف الي مواقفه السابقة، التى تؤكد ارتباطه الكبير بمنتخب بلده.
قرر ابراهيم دياز، نجم ريال مدريد، تمثيل المنتخـب المغربى، فى مارس 2024، عندما ســاهم فى مباراتين وديتين امام أنغولا وموريتانيا، واستقبله الجمهور المغربى بالآلاف فى العاصمة الرباط، وهو يخطو خطواته الأولى فى المملكة المغربية لاعـبًا لأسود الأطلس.
سرعان ما أعرب اللاعب عَنْ فرحته بقراره، بعد وصوله الي المغرب، واستعداده لتقديم الإضافة ومساعدة زملائه فى المنتخـب على التتويج بالألقاب، قائلًا فى أول تصريح مقتضب: “ديما مغرب”.
ويستعرض هذا المقال مـن منصه العمدة نيوز ثلاثة موقف دخل بها ابراهيم دياز قلوب جماهير المغرب.
ابراهيم دياز يهدي أحد المشجعين قميصه ويجلس على الأرض
كان الموقف الاول عندما اختار ابراهيم دياز رد الجميل للجمهور المغربى الذى استقبله بحرارة، فأهدى القميص الذى لعب به مباراة المغرب وأنغولا “وديا” بملعب “أدرار” بمدينة أكادير، الي أحد المشجعين.
واتجه نجم ريال مدريد الي المدرجات، قبل تسليم قميصه كهدية للجماهير التى ظلت تصدح باسمه طوال دقائق المباراه. وحدث الموقف الثانى فى نفس المباراه؛ إذ أعلن دياز تواضعه عندما خرج بديلًا، وأراد أحد أفراد الطاقم الطبي منحه كرسيه للجلوس، لكنه رفض الامر واختار الجلوس على الأرض.
أعلن دياز فى تصريحـات اعلامية سابقة، ان حلمه هو التتويج بالألقاب مع المنتخـب المغربى، مشيرًا الي حبه الكبير الي ألوان “أسود الأطلس”. وأثنى دياز على الجمهور المغربى، والمجهودات التى قام بها اتحاد الكرة ليكون حاضرًا مع أسود الأطلس.
لقطة جيدة مع مشجع مـن ذوي الهمم
ثالث المواقف كان عندما ظهر دياز فى مدرجات ستاد وجدة الشرفي، فى مقطع “فيديـو” انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يستمتع بوقته الي جانب مشجع مـن ذوي الاحتياجات الخاصة والمعروف باسم “الرايس جلال”.
وكان نجم ريال مدريد يبتسم وهو يُتابع اللقـاء الي جانب المشجع المذكور، حيـث وضع يديه على كتفي المشجع الوجدي المتيم بحب فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي، ويُلقب نفسه بأنه رئيس شرفي للنادي.