أظهر المدرب العراقي علي وهيب إحباطه الكبير بخصوص القائمة التى اختارها خيسوس كاساس للمنتخب العراقي، فى مباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية ضوء تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة الي كاس العالم 2026، فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأعلن كاساس قائمة أسود الرافدين للمباراتين المقبلتين، والتي تضم 26 لاعـبًا هم: جلال حسن، فهد طالب، حسين حسن، مناف يونس، زيد تحسين، ريبين سولاقا، سعد ناطق، حسين علي، مصطفى سعدون، ميرخاس دوسكي، احمد يحيى، أمير العماري، ابراهيم بايش، صفاء هادي، لوكاس شليمون، أمجد عطوان، أسامة رشيد، محمد الطائي، منتظر ماجد، يوسف الأمين، لؤي العاني، احمد ياسين، علي جاسم، مهند علي، أيمن حسين، علي الحمادي.
جدل كثير بسـبب خيارات خيسوس كاساس
وقال وهيب لـالعمدة نيوز: “الاختلاف فى وجهات النظر عادة ما يكون حاضرًا بعد إعلان كل قائمة للمنتخب العراقي، خصوصًا وأن كل مدير فني وكل شخص يريد حضور لاعبه المفضل فى القائمة، لهذا الامر مـن الطبيعي ان تجد عدم اتفاق أغلب الشارع الرياضي على خيارات المدرب خيسوس كاساس لانه يستدعي مـن يراه جاهزًا وفق وجهة نظره هو، وليس مـن وجهة نظر الجمهور أو المدربين الآخرين”.
وأضاف قائلاً: “مـن وجهة نظري، فإن قائمة خيسوس كاساس فيها المزيد مـن الحرس القديم، وهذا الامر يولد لدينا إحباطًا كثيرًا، لأن أغلب اللاعبـين مستوياتهم متدنية، ومنهم مـن لا يشارك مع فريقه كلاعب أساسي”.
وتابع حديثه عَنْ أسباب شعوره بالإحباط إزاء لاعبى الحرس القديم، بقوله: حتـى وإن لم يشاركوا فى مباريات المنتخـب العراقي، فإنهم يأخذون مكان غيرهم فى القائمة، وهذا الامر ليس إيجابيًّا الاعلانًا”، وأردف: “كان بالإمكان الاستعانة ببعض اللاعبـين الموهوبين مـن الدورى العراقي أو مـن المحترفين فى الخارج، كي يكتسبوا الخبرة مع المنتخـب العراقي”.
وأكمل: “عملية خيسوس كاساس مع المنتخـب العراقي فى التصفيات قد تكون أكثر صعوبة وتعقيدًا، فى حال لم يتمكن العراق مـن حَصَد النقاط فى المباريات القادمة، خصوصًا تلك التى تأتي على أرضه وبين جماهيره، لأن كل مباراة تأتي فى البصرة يجب ان يكون الفـوز حليف العراق بها، ليضمن أسود الرافدين التأهل الي كاس العالم مباشرة ومن دون حسابات معقدة”.
وسيواجه المنتخـب العراقي نَظِيرِه الفلسطيني فى ستاد البصرة الدولى فى العاشر مـن شهر أكتوبر/ تشرين الاول الحالي، بينما سيواجه كوريا الجنوبية فى الخامس عشر مـن الشهر ذاته.